خاص بوابة بيروت : سجال بين المفتيين طالب وصادق، من يحمي الشريعة ؟

أصدر المفتي الجعفري الشيخ احمد طالب رداً على ما قاله مفتي النبطية الجعفري الشيخ عبد الحسين صادق، جاء فيه :

” فاجأني جداً ان يطّل سماحة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق من على منبر صلاة الجمعة ليتحدّث عني بحديث هو محض افتراء على لساني وهو العالم المعروف باحتياطه، فكيف يسمح لنفسه ان يؤذي مؤمنا دون ان يمارس احتياطه في التثبت والتأكد أليس ذلك من اعظم الحرمات عند الله ” ؟!” انا يا صاحب السماحة لم اقل ان الشهادة الثالثة مكروهة وهذا الشريط بين يديك ”

” فحتى من انتقدني من صغار طلبة العلم كان اكثر دقة في سماعه، مع العلم اني منذ بدات في الصلاة قبل سن التكليف الشرعي والى يومي هذا اذكر الشهادة الثالثة في الاذان بنية الاستحباب المطلق تقليدا لمراجعنا العظام اعلى الله مقامهم”.

” ما قلته ان الاتيان في الشهادة في الاقامة مكروه على فتاوى بعض مراجعنا ممن يعتبر او لديه احتياط بان الاقامة جزء من الصلاة كالامام الخميني قده والسيد الحائري وغيرهم يوجد الكثير “.

فهل هذا بنظركم فيه اهانة للمراجع ؟!!

” يا صاحب السماحة آخر ما كنت أتوقعه منكم اتهامي بما لم أقله! وانا اطالبكم بالاعتذار في صلاة الجمعة عن تقويلي ما لم أقله حفظا لدينكم وورعكم ما قلته في الشريط مدته ساعة منذ ثلاث سنوات في مصر .. ألم تسأل سماحتك لماذا قطعوا منه 5 دقاىق بعد ثلاث سنوات “؟

هل نجح المشاؤون بنميم في استدراج اهل الورع الى حقدهم ؟

وقفوهم انهم مسؤلون.. ].

الملفت في الأمر أن الشيخ صادق معروف بترفّعه عن السجالات، وأنه لا يتدخل في الكثير من شؤون الحياة..

وقد اعتبر أحد رجال الدين الشيعة “رفض الكشف عن اسمه ” أنه كان الأجدى بالشيخ صادق أن ينكب على رفض الخرافات التي تمارس تحت نظره، بل برعايته في مدينة النبطية!

وهل لم يبق أي شأن يحتاج لإصلاح إلا ما قاله المفتي طالب ؟

كل هذا التشنج السني الشيعي والفتن التي تجري في بلاد المسلمين، والقتل والدمار …

كل ذلك لم يجعل المفتي صادق يتحرك، إلا فيديو مقتطع يتحدث فيه المفتي طالب بمسؤولية ووعي ودرءاً للفتنة التي يغذيها أمثال المفتي عبد الحسين صادق..

هذا وكانت تصريحات المفتي طالب قد لاقت ترحيباً واسعاً في الأوساط الإسلامية رغم الإنتقادات التي وجهت له من سلفيي الشيعة حصرًا.

خاص ” بوابة بيروت Beirut Gate “

اخترنا لك