حاصباني تفقد جرحى عملية فجر الجرود : أثبت الجيش اللبناني أنه قوة ضاربة قادرة على حماية الحدود

تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني العسكريين المصابين جراء معركة “فجر الجرود” في مستشفيي “القديس جاورجيوس الجامعي – الروم” و”المستشفى اللبناني – الجعيتاوي الجامعي”، ورافقه في الزيارة رئيس لجنة أهالي العسكريين المختطفين لدى داعش.

وفي تصريح ادلى به، نوه نائب رئيس مجلس الوزراء بما وجده من معنويات عالية لدى العسكريين الأبطال المصابين، شاكرا اياهم على ما قدموه من تضحيات في الساعات الأولى للمعركة ما انعكس مزيدا من العزم لدى رفاقهم على الجبهة.

وأكد حاصباني ان الجيش اللبناني أثبت في هذه المعركة أنه قوة ضاربة قادرة على حماية الحدود اللبنانية من كل المخاطر و أنه الجهة الوحيدة القادرة على ضرب الإرهاب بفعالية داخل الحدود اللبنانية وفي الخطوط الأمامية للحرب العالمية ضد الارهاب.

وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء ان الجيش اللبناني أثبت في هذه المعركة أنه قادر على مواجهة الإرهاب وجها لوجه بكل عزم وقوة وبشرعية تامة يظللها دعم كامل من اللبنانيين والحكومة وكل المعنيين.

وتمنى حاصباني ان يتم فك أسر العسكريين المختطفين في اسرع وقت ممكن بسواعد رفاقهم في الجيش اللبناني متمنيا للعسكريين جميعا دوام الهمة والنشاط لصون استقلال لبنان وسيادته وحماية أراضيه.

يوسف

بدوره، لفت رئيس لجنة أهالي العسكريين المختطفين لدى داعش حسين يوسف ان زيارة الجرحى هدفت لمدهم بالمعنويات فيما هم يعطون المعنويات للآخرين ويريدون العودة إلى أرض المعركة.

وقال: اعطونا املا يساعدنا على الصبر والصمود ونحن نحيي كل عسكري يدافع عن الأرض ونتمنى عودة عسكريينا المختطفين بقوة وحكمة وإدارة قائد الجيش للمعركة.

أضاف أن الأمل كبير بالله وارادتنا لم تتزعزع وكذلك انتماؤنا لبلدنا.

وختم يوسف متمنيا لجرحى المعركة الشفاء وللشهداء الرحمة.

اخترنا لك