أبرز مواقف النواب خلال جلسة الموازنة الأولى

إستأنف مجلس النواب الجلسة المسائية لمناقشة الموازنة العامة لعام 2017.

وقد تحدّث في الجلسة الصباحية اليوم، تسعة نواب اضافة الى رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الذي تلا تقرير اللجنة وعرض لبنود الموازنة والجهد الذي بذلته في درس مواد المشروع الذي يتألف من 76 مادة، وفند بنود الانفاق والواردات، مشيراً الى التعديلات التي أدخلتها اللجنة والوفر الذي تحققه الموازنة من خلالها والبالغ أكثر من الف مليار ليرة.

ثم بدأت مداخلات النواب خلال هذه الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة العامة والتي تستمرّ 3 أيام، فشدد الرئيس نجيب ميقاتي على “ضرورة تحريك العجلة الاقتصادية من اجل زيادة النمو”، مشيرا الى أن “كلفة الفساد بلغت نحو 4 مليارات دولار أي ما نسبته 9 بالمئة من الناتج المحلي”.

وأثار النائب أحمد فتفت موضوع السلاح. ودعا الى “تأمين المساواة بين المواطنين في ما يتعلق بالعدالة”، منتقداً قرارات المحكمة العسكرية، وقال: “هناك احباط لدى الطائفة السنية، حذار من نتائجه”.

بدوره، عدد النائب علي فياض انجازات الحكومة، من قانون الانتخاب الى تفكيك الشبكات الارهابية”، وقال: “الشعب لا يثق بالحكومة نتيجة استمرار الفساد”.

وأثار عددا من الامور منها الهندسة المالية.

من جهته، انتقد النائب انطوان زهرا “نبش قبور التاريخ”، وقال: “مشروع المسيحيين هو الدولة وليس حقنا في الدولة، والانماء المتوازن لا يعني المحاصصة.

كما ان اعتبار لبنان رسالة لا يعني المسيحيين وحدهم”.

أما النائب نبيل دو فريج فقال: “يصعب التثبت من ارقام الموازنة لان معظمها قد انفق”.

ودعا الى “مواجهة البطالة والفساد”.

ووصف النائب علي المقداد ب”راجح”، وعرض مطالب بعلبك الهرمل من المياه الى الطريق الدولية الى الزراعة التي لا “تحظى سوى بـ 0,05 بالمئة من الموازنة”، إضافة الى الجامعة اللبنانية والمستشفى.

وسأل النائب فادي الهبر عن الخطة الاقتصادية لمواجهة العجز، داعيا الى “تحقيق التوازن المعيشي بين القطاعين العام والخاص”.

هذا ولفت النائب ياسين جابر الى “غياب الرقابة لسنوات طويلة”، مطالبا الحكومة ب”احترام المؤسسات الرقابية وتعيين الهيئة الناظمة للمطار”.

وطرح النائب خالد الضاهر مطالب عكار الحياتية، مؤيّداً مواقف فتفت في ما يتعلّق بالمحكمة العسكرية والاحباط السني.