لا مرشّح “تغييري” لنيابة رئاسة المجلس

على مسافة أيام معدودة من الدعوة التي من المنتظر أن يوجّهها رئيس السنّ نبيه بري للنواب المنتخبين، من أجل الإجتماع لانتخاب رئيس ونائب رئيس وهيئة مكتب المجلس النيابي الجديد. وفي حين تنخرط الأحزاب والتيارات والنواب المستقلّون في المشاورات واللقاءات الهادفة إلى تحديد الموقف المناسب من الجلسة النيابية المرتقبة، يعمل نواب “التغيير”، ومن خلال اجتماعاتهم المتتالية منذ ظهور نتائج الإنتخابات النيابية، على مناقشة الملف الأول المُدرج على جدول أعمالهم النيابي، والمتمثّل بالقرار بالنسبة لانتخاب الرئيس بري للمرة السابعة، وهو المرشح الوحيد، رئيساً للمجلس، وبالموقف من انتخاب نائبٍ له، كما هيئة أعضاء مكتب المجلس.

ويؤكد النائب المنتخب مارك ضو، لـ “ليبانون ديبايت”، إن نواب الثورة أو “التغييريين”، ما زالوا في إطار الإجتماعات والمشاورات والنقاش. ويكشف أن ما من مرشّح حتى الآن للنواب التغييريين لمنصب نائب رئيس المجلس النيابي.

وأكد النائب ضو، أن ما من مرشحين حتى الساعة لدى النواب التغييريين، وأن أسماء المرشحين المطروحين لمنصب نيابة رئيس المجلس وهيئة المكتب، هي في طور النقاش والبحث، وذلك قبل اتخاذ الموقف المناسب. وأضاف أن النواب يترقّبون دعوة الرئيس بري إلى الجلسة في الوقت الراهن.

ورداً على سؤال عن توجّه النواب “التغييريين”، لتشكيل تكتل نيابي، قال النائب ضو، أن هناك نية واضحة لدى النواب ال13 الذين يجتمعون منذ فوزهم، ولكن لم يتمّ استكمال كل التحضيرات لهذا الأمر، إذ ما زال البحث يدور حول التفاصيل والإخراج، خصوصاً وأن المسألة ما زالت في مرحلة تحديد الإطار المناسب، على أن تتمّ لاحقاً أيضاً عملية الإعلان عن التكتّل وتسميته.

اخترنا لك