وفاة الزميل القدير في ” النهار ” راجح خوري

غيَّبَ الموت الصحافي والكاتب القدير في “النهار” راجح خوري بعد صراعٍ مع المرض ليختتم مسيرة مهنيّة مديدة حافلة بالكتابات والمواقف الجريئة.

ويحتفل براحة نفسه الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد ٢٩ الجاري في كنيسة الصعود الإلهي للروم الارثوذكس، كفر حباب.

وتقبل التعازي قبل الدفن في صالون الكنيسة ابتداءً من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ويوم الإثنين 30 الجاري في صالون الكنيسة ابتداءً من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساءً.

ونعته رئيسة تحرير “النهار” الزميلة نايلة تويني كاتبةً : “أستاذ راجح، ماذا أكتب كي أوفيك ما قدّمته لـ”النهار” ولبنان من كتابات وكلمات ومواقف ومقالات تركت الوَقْع والأثر؟ سأترك سنوات العطاء الطويلة تتكلم عنك. سأكتفي بالقول أنّ مكانك مع الكبار وسيبقى حاضراً بيننا. سنفتقدك، سنفتقد جرأتك وكلمتك”.

وكتب نائب رئيس التحرير “النهار” نبيل بومنصف “الزميل الكبير راجح الخوري خسارة صحافية وفكرية كبيرة وصديق لا يعوض… أحد الكتاب الكبار من رعيل الأصيلين. المسيح قام حقاً قام”.

ونعى الزميل القدير خوري عدد من السياسيين والإعلاميين والفنانين والناشطين، مستذكرين “أستاذنا كلّنا”.

أسرة “بوابة بيروت” تتقدم من عائلة الفقيد وأسرة “النهار” بأحر التعازي وتسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

اخترنا لك