مقتل سوزان تميم في دبي يعود للواجهة مجدداً

أثار خبر الإفراج عن محسن السكري (ضابط أمن الدولة المصري السابق) المدان بمقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم عام 2008، ضجةً واسعة، واستنكاراً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعيّ.

وجاء الإفراج عن قاتل سوزان تميم التي وجدت مقتولة في شقتها في الامارات العربية المتحدة، ضمن عفو رئاسي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي .

كما أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المُدان بالتحريض على القتل في القضية نفسها، كان قد خرج أيضاً من السجن بعفو صدر رئاسي في عيد الفطر عام 2017.

ومعروف أنّ محكمة جنايات القاهرة قضت بالسجن المؤبد على السكري، والسجن 15 عاماً على مصطفى في عام 2010، في قضية قتل تميم. بعد نقض حكم سابق ضدهما بالإعدام.

وقوبل خبر الإفراج عن قاتل سوزان تميم، بغضب من المغردين على “تويتر”.

وبالعودة إلى تفاصيل مقتل سوزان تميم، حيث عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو 2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها.

كما جاء في مؤتمر صحفي لشرطة دبي 11 أغسطس 2008 أن القاتل الذي تم تصويره من قبل كاميرات أمن البرج السكني في منطقة المارينا بدبي قد ألقي القبض عليه في بلد عربي.

بينما ألقت الشرطة المصرية القبض على محسن السكري، والذي اعترف بتقاضيه مبلغ كبير ليقوم بقتلها.

وذكرت صحف إماراتية أن مشتبها بهما وصلا دبي قبل يومين من مقتلها وغادر بعد مقتلها بساعات.

ووجه الإدعاء العام المصري تهما رسمية ضد رجل الأمن محسن السكري بقتلها مقابل مليوني دولار قبضها من هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية.

وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات ورفع الحصانة عن هشام كونه عضو في مجلس الشورى المصري.

وجاء في نص الاتهام الرسمي إن هشام طلعت مصطفى شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الأول (محسن السكري) في قتل الضحية ثأراً.

وأضاف الإدعاء في منطوق النص إن مصطفى قدم للسكري معلومات خاصة وأموال ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها” . وقد حكمت المحكمة على المتهمين يوم 21 مايو 2009 بإحالة أوراقهم لمفتي الديار المصرية تمهيداً لإعدامهم.

وقد قام محامو المتهمين برفع دعوي نقض للحكم وتم التأجيل للحكم في شهر مارس من عام 2010.

وفي الرابع من مارس 2010 قررت محكمة النقض المصرية إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري.

وقدم الدفاع 41 سببا للطعن في أحكام الإعدام الصادرة، واستغرقت إعادة محاكمة مصطفى والسكري ما يقرب من عامين.

بتاريخ 14 مايو 2010، تنازلت عائلة سوزان تميم عن دعواها المدنية ضد هشام طلعت وتراجعها عن اتهامه بالتحريض على القتل.

في 6 فبراير 2012 أيدت محكمة النقض المصرية الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاما، وذلك في قضية إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، عمدا مع سبق الإصرار.

وفي حزيران 2017، أصدر السيسي، قرارا جمهوريا بالعفو عن 502 من المحبوسين في قضايا مختلفة، بمناسبة عيد الفطر، بينهم رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى المدان في جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي عام 2008.بحسب سي ان ان.

تزوجت سوزان ثلاث مرات اخرها من بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي اشترت معه الشقة الفخمة في دبي قبل مقتلها. وفق تقارير الصحف

واكد العزاوي لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان زوجته تلقت تهديدات بالقتل. وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد “قاتل مأجور”.

كما اشتهرت سوزان تميم بعد فوزها في برنامج “استوديو الفن” اللبناني للمواهب الجديدة عام 1996، وقد طعنت عدة طعنات في انحاء من جسمها في شقتها في دبي.

في حين كانت حياة سوزان قد شهدت عدة اضطرابات مثيرة، منها زواجها الصعب من زوجها الثاني ووكيل اعمالها عادل معتوق. حيث اتهمها في عام 2004 بالوقوف وراء محاولة لقتله.

اخترنا لك