مع دخول البلاد في الفترة الدستورية لعقد جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بدأت المبادرات والترشيحات الرئاسية تتكشّف، إلاّ أن أحدًا لا يستطيع البتّ بالإسم الأوفر حظاً اليوم للجلوس على كرسي بعبدا، مع ترجيح غالبية المتابعين لفرضية الفراغ.
تكتّل نواب التغيير أطلق أولى المبادرات، واكتفى بوضع مواصفاتٍ عامة من دون الخوض بالأسماء في الوقت الراهن.
أمّا لجهة الكلام عن أن التكتّل يروّج لكلّ من النائب نعمة افرام، والنائب ميشال معوّض، والوزير السابق زياد بارود، كمرشّحين محتملين، نفى النائب ياسين ياسين هذا الأمر، موضحاً لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “ليس هناك أي إسمٍ مطروح حاليًا، ولكن ستكشف الأيام المقبلة عن إسم محدد أو عن سلة أسماء”.
ولم يعلّق ياسين على المواصفات الرئاسية التي أطلقها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، مشيراً الى أن “ما طرحه نواب التغيير يجب أن يُقرأ كلمة وكلمة، فنحن في مرحلة صعبة لا تحتاج إلى رئيس مواجهة، بل تحتاج إلى رئيسٍ يحاكي مرحلة الإنهيار الإقتصادي، وإلى رئيس يكون جامعاً وحكماً بين الأفرقاء، ويؤكد على هوية لبنان العربية، ويصحح علاقاته مع المجتمع الدولي”.
ولفت إلى أن “التكتّل بصدد تحضير جدول زيارات لجميع الكتل النيابية بأسرع وقت ممكن، وفي ضوء هذه اللقاءات سنرى ما إذا كانت مبادرتنا ستصل إلى نتيجةٍ أم لا”.
وقال : “لا أحد يملك أغلبية الثلثين في المجلس، لذا من المنطق أن تكون مبادرتنا هي الأوفر حظًا”.
وعن توجّه التكتّل للمشاركة بفكرة تعطيل النصاب لمنع وصول رئيس مواجهة، قال ياسين، “قبل التعطيل سنعطي مجالًا للإيجابية، واذا وقع الفراغ عندها لكل حادث حديث”.