بعد تداول معلومات عن أن دولة خليجية بدأت بشراء فنادق متعثرة في لبنان بهدف تشغيلها لاعتبارها بأن المرحلة المقبلة ستشهد موجة استثمارية في البلاد، نفى نقيب الفنادق في لبنان بيار الأشقر ذلك، معتبرًا أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة.
وربط الأشقر، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، هذه “الشائعات” بما تم تداوله منذ فترة وجيزة بأن شركة توتال الفرنسية حجزت عشرات الغرف في عدد من الفنادق تحضيرًا لمرحلة التنقيب عن الغاز، نافيًا هذه الأنباء أيضًا.
وقال، “انهاء تعثّر الفنادق مرتبط بالوضع السياسي وعلاقة لبنان مع الدول العربية والمجتمع الدولي”.
واعتبر أن “هناك امكانية لأن يتم بيع فنادق لأشخاص من الدول العربية في الفترة المقبلة، إلا أن البيع لا يقتصر على هذا القطاع فلبنان بأكمله للبيع”، بحسب تعبيره.
واستبعد الأشقر أن “تنخفض أسعار الفنادق ربطًا بالوضع الاقتصادي في البلد، إلا أنه رأى أن من يأتيه سعرًا مناسبًا لشراء فندقه قد يفضّل بيعه”.
وأفاد بأن “موسم الصيف انتهى، والآن ستعود المعاناة للقطاع بانتظار الموسم الجديد”.