جعجع : حزب الله و داعش وجهان لعملة واحدة

لفت رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع إلى أنَّه : “من المؤكد أننا لن نتحدث مع “التيّار” و”الحزب” و”أمل” لأنهم هم من أوصلونا إلى هنا لكن هناك 67 نائبًا معارضًا لذلك علينا الاتفاق على رئيس لديه المواصفات المطلوبة”.

وأشار إلى أنَّ : “نحن على بعد 35 يومًا من الاستحقاق الدستوري والمنظومة تُحاول تشكيل حكومة جديدة وفي حال حصل ذلك عليها كتابة البيان الوزاري والأخير يحتاج إلى اجماع لإعطائها الثقة في الوقت الذي باتت فيه الأولوية اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية”.

وشدّد على أنَّه : “لم يعد بالإمكان الاختباء وراء الإصبع لذلك يجب أن يكون لدينا رئيس قادر على أخذ القرار, وهناك أكثر من اسم لديه هذه المواصفات للرئيس المقبل”.

وقال جعجع : “لن أعطي أي رأي بأي اسم لضرورات المعركة الرئاسية ورئيس الجمهورية يجب أن يكون رئاسياً بامتياز وليس تكنوقراط فنحن لسنا في ليتوانيا”.

وأضاف : “أهم شيء أن يكون الرئيس المقبل قويًا وألا يفكّر بإرضاء الآخرين “عمرو ما حدا يرضا” وأن يكون مستقيماً وألا يدخل “ببلوتيكات شمال يمين”.

وتابع, “البلد لم يعد يحتمل منذ 3 سنوات ولذلك لا نحتمل أي تسوية “خنفوشارية” لأن أي حل كذلك قد يمدّد للأزمة ونحن لا نرى أي حلّ إلَّا اختيار رئيس لديه المواصفات المطلوبة”.

وحول العلاقة مع الحزب التقدمي الإشتراكي أوضح جعجع, أنَّ “العلاقة مفتوحة مع الحزب التقدمي الإشتراكي ولا قطيعة بيننا”.

وأكّد جعجع أنَّ : “إذا لاقانا حزب الله على مواصفات الرئيس المقبل “يعني كتر خيرالله” ولا تواصل سياسياً بيننا وبينه على الإطلاق, ولا يوجد أي تواصل سياسي بين حزب القوات اللبنانية وحزب الله لأسباب عديدة، من عقيدته إلى خليفته ومشروعه السياسي، وأنا أشك في أن حزب الله قد يوافق على المواصفات التي وضعناها لرئاسة الجمهورية”.

وأضاف : “نظريًا الحزب و”داعش” وجهان لعملة واحدة لكن الفرق أن داعش يريد القيام بمشروعه وبالعنف والحزب حارب داعش لحماية بشار الأسد، والجيش اللبناني والقوى الأمنية هم من قاموا بردع داعش عن لبنان وحزب الله هو من جرّ بعض العمليات لداعش في لبنان”.

ولفت جعجع إلى أنَّ : “منذ أول لحظة أسيء فهمي في موضوع ترشيح قائد الجيش جوزف عون فأنا قلت حرفياً إننا لن نكون ضد ترشيحه للرئاسة ولكن من الأفضل الذهاب نحو رئيس سياسي”.

اخترنا لك