أكد الدكتور علي خليفة في حديث لقناة “الفضائية العراقية” أن اتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان هو قرار دولي، ولا تأثير مباشر للفاعلين المحليين في صياغته أو إقراره، مشيراً إلى أن إيران تستعد للتفاوض بشأن ملفها النووي في الأيام المقبلة على حساب الخسائر الكبيرة التي تكبدها اللبنانيون.
وأضاف خليفة أن “الشيعة اللبنانيين لن يقبلوا باستمرار مشروع ولاية الفقيه على حساب مشروع الدولة اللبنانية”، متوقعاً محاسبة “حزب الله” على ممارساته التي أضرت بالوطن. وأشار إلى أن الأنظار تتجه نحو العراق، محذراً من مخاطر زجّه في أتون أزمات جديدة بعد ما وصفه بـ”الهزيمة العسكرية القاصمة” لـ”حزب الله” في لبنان.
ختم خليفة بالقول إن المرحلة تتطلب وعياً وطنياً عربياً لمواجهة التحديات التي تهدد سيادة واستقرار الدول في المنطقة.