في تصريح خاص، أكدت المحامية جولي الدكاش أن النقاش حول مفاهيم الانتصار والهزيمة والاستسلام يجب أن لا يعمي القوى السيادية عن ضرورة اتخاذ موقف موحد بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي حديث خاص لـ”بوابة بيروت” أوضحت الدكاش أنه من الضروري أن تتخذ هذه القوى مجتمعة خطوة جادة نحو تحديد خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد الاتفاق، مشيرة إلى أهمية أن تشمل هذه الخارطة خطوات ملموسة للتعامل مع الوضع السياسي والأمني في البلاد.
وشددت الدكاش على أن القوى السيادية، التي كانت قد عارضت زج لبنان في الحرب، تتحمل اليوم مسؤولية قيادة المبادرة الوطنية لإطلاق تجمع وطني يجمع كل الأطراف الملتزمة بسيادة لبنان واستقلاله.
وأضافت أن هذا التجمع يجب أن يتبنى خارطة الطريق التي تركز على الضغط السياسي لإلزام “حزب الله” بتسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، بما يضمن إعادة السيادة الكاملة على الأراضي اللبنانية.
كما نوهت الدكاش إلى ضرورة إعلان سقوط مفاعيل اتفاق الدوحة الذي أرساه الحزب في السابق بفعل فائض القوة.