بقلم غسان صليبي
لطالما صدحت
أطراف “الممانعة”
بيمينها ويسارها،
ان هدف اميركا واسرائيل
هو “تفتيت المنطقة”.
صَدَقوا،
لكن الذي نفّذ المخطط
هي إيران
اي رأس “الممانعة”،
من خلال تأجيج
النزاعات المذهبية والفئوية
في “الشرق الأوسط القديم”.
من هنا نفهم ربما
تساهل اميركا واسرائيل سابقاً
مع السياسات الايرانية في المنطقة،
فبدل ان توسّخان أياديهما مباشرة
تركتا إيران تقوم بمهمة التفتيت
على أحسن ما يرام.
وبعد أن شقّت إيران
طريق التفتيت
في العراق وسوريا واليمن وفلسطين ولبنان،
وبدأت تستعد لتعبيدها،
انتفض عليها فجأة
الشيطانان الأكبر والاصغر،
وباشرا بقطع اذرعها في المنطقة،
استعدادا لتعبيد طريق التفتيت بإمرتهما.
وهكذا
مهّدت “الممانعة”
الطريق
لما كانت تمانعه،
تآمراً منها
كما يعتقد البعض،
او على الارجح
بسبب فائض القوة
الذي أعماها.