#ملحم_خلف : على #لبنان تحصين جبهته الداخلية في مواجهة تحولات مصيرية

@MelhemKhalaf

أكد النائب ملحم خلف أن لبنان يعيش لحظة مفصلية تتطلب مواجهة التحديات بنهج جديد، مشيراً إلى التطورات السريعة في سوريا التي ستترك آثاراً عميقة على مستوى الشرق الأوسط ولبنان.

وأشار خلف إلى أن لبنان، في ظل أزماته المتراكمة، مطالب باتخاذ خطوتين أساسيتين:

1. تحصين الجبهة الداخلية: عبر موقف واضح مما يجري في المنطقة، حتى لو كان هذا الموقف هو “النأي بالنفس”، وذلك للإسراع في ترميم الشرعية الوطنية وانتظام الحياة العامة، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني 2025، كخطوة أولى نحو بناء دولة قادرة وعادلة.

2. ترميم الشرعية الدولية: من خلال ضمان تطبيق القرارات الأممية، لا سيما القرار 1701 في لبنان والقرار 2254 في سوريا، والالتزام بكافة القرارات الأممية المتعلقة بفلسطين، بما يضمن استقرار الشرعية الدولية واحترام سيادة القانون.

وشدد خلف على أهمية بناء المستقبل بعيداً عن الانتقام أو التشفي، داعياً إلى مصارحة ومصالحة حقيقية تطوي صفحات الحروب العبثية، وتؤسس لوطن يستند إلى المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن المصالح الطائفية والفساد.

وختم بدعوة القوى الوطنية إلى الاستعداد لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني 2025، مشيراً إلى أن الوقت يداهم لبنان وأن التحرك السريع بات ضرورياً لحماية البلاد وسط التحولات الإقليمية والدولية.

اخترنا لك