في تغريدة لاقت تضامناً واسعاً من اللبنانيين ومتابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، كشف النائب ملحم خلف عن تعرّضه لحملات منظّمة وممنهجة تستهدفه منذ العام 2019، واصفاً إياها بـ”الشّرسة وغير المسبوقة، المليئة بالافتراء والتّضليل”.
وأكد خلف أن هذه الحملات، التي تنوّعت مصادرها وأساليبها، عادت مؤخراً “بثوب جديد وأدوات أكثر تمويهاً واحترافاً”، ضمن ما وصفه بمسلسل #الاغتيال_السياسي، مشدداً على أنها “لن تكون الأخيرة”.
وأضاف: “لكنها، كما في كل مرة، لن تُرهبنا، ولن تُضعف عزيمتنا في النضال من أجل الإنسان، ومن أجل الحقيقة”، مستحضراً قولاً مأثوراً:
“إنّ أعداء الحقيقة يملكون وسائل مخيفة يعملون بها، لكنّ الحقيقة، في النهاية، تنتصر بأصدقائها والمؤمنين بها.”
وقد حصدت تغريدته تفاعلاً واسعاً وتضامناً من ناشطين وحقوقيين ولبنانيين اعتبروا أن مواقفه المستقلة والجريئة جعلته عرضة لحملات تخويف وتشويه منظمة.