عملية “قوة الأسد” : “إسرائيل” توجه ضربة غير مسبوقة لإيران وتستهدف العمق النووي والعسكري في طهران
أبرز الشخصيات التي تأكد استهدافها أو مقتلها
رصد بوابة بيروت
الغارات الجوية الإسرائيلية الواسعة التي نُفّذت فجر يوم الجمعة 13 يونيو على إيران مثّلت تطورًا بالغ الخطورة في سياق الصراع الإقليمي، وقد شكلت ضربة مباشرة وغير مسبوقة تستهدف العمق الإيراني.
العملية، التي أطلق عليها اسم “قوة الأسد”، جاءت بحسب ما أعلن جيش العدو الإسرائيلي ضمن هجوم “دقيق واستباقي” لضرب البرنامجين النووي والعسكري الإيراني، بالإضافة إلى الرد على ما وصفه بـ”الهجمات المستمرة للنظام الإيراني ضد إسرائيل”.
أبرز الأهداف التي تم قصفها
منازل كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني داخل طهران.
مواقع ومنشآت نووية من أبرزها:
منشآت نطنز (لتخصيب اليورانيوم).
مفاعل آراك للمياه الثقيلة.
منشآت بارشين وخنداب.
مراكز عسكرية واستراتيجية في أكثر من 10 مدن، منها: طهران، أصفهان، تبريز، كرج، الأهواز، كرمانشاه، وغيرها.
مراكز قيادة ومخازن صواريخ ودفاع جوي.
مواقع رادار مثل مركز الرادار في سردرود.
معسكرات عسكرية: معسكر كريمي في سعيد آباد، معسكر الزهراء في أمند.
أبرز الشخصيات التي تأكد استهدافها أو مقتلها
اللواء محمد باقري: رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
اللواء حسين سلامي: القائد العام للحرس الثوري الإيراني.
اللواء غلام علي رشيد: قائد مقر “خاتم الأنبياء” المركزي.
علي شمخاني: مستشار الأمن القومي السابق ومستشار للمرشد علي خامنئي.
محمد مهدي طهرانجي: رئيس الجامعة الأهلية وأستاذ الفيزياء.
فريدون عباسي: الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
أحمد رضا ذو الفقاري: أستاذ بكلية الهندسة النووية.
مدى الهجوم
الهجوم تضمن غارات جوية موسعة نفذتها عشرات الطائرات الحربية.
عمليات سرية موازية نفذها جهاز “الموساد” داخل إيران، استهدفت تعطيل منظومات الدفاع الجوي والبنى التحتية الصاروخية.
الرواية الإسرائيلية
رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، اعتبر أن هذه الضربات “ستُلحق ضررًا كبيرًا بالبنية التحتية النووية والعسكرية لإيران”، مؤكدًا أن إسرائيل استهدفت العلماء والمصانع والقدرات الاستراتيجية لإيران، في ما يُشكّل تحولًا نوعيًا في سياسة المواجهة.
المشهد العام
صمت رسمي جزئي من طهران، مع تأكيد وقوع انفجارات واشتباكات جوية في سماء العاصمة.
إطلاق مكثف للدفاعات الجوية، وبيانات إعلامية غير موحدة بين المصادر الرسمية وشبه الرسمية.
المشاهد التي توثّق الانفجارات في أحياء طهران مثل “سعادة آباد”، “كامرانية”، “أندرزغو”، “فرحزاد”، وغيرها، تؤشر إلى اختراق أمني وعسكري غير مسبوق.
ما لم يُعلَن بعد
الرد الإيراني المحتمل ما يزال غامضًا، لكن تجارب سابقة تشير إلى أن طهران قد ترد عبر حلفائها الإقليميين، وفي مقدمتهم “حزب الله”، أو عبر استهداف المصالح الإسرائيلية والغربية في المنطقة.