نفى النائب أشرف ريفي، في بيان، ما تمّ تداوله من روايات إعلامية حول وجود اتفاق مزعوم بين النظامين السوري و”الإسرائيلي”، يُقايض فيه جزء من الجولان المحتل بضمّ مدينة طرابلس إلى سوريا، واصفًا تلك المعلومات بأنها “مفبركة بالكامل، وتفتقر إلى الصدقية، ومنفصلة تمامًا عن الواقع”.
وأكد ريفي : “نعرف جيدًا من يقف وراء هذه الأكاذيب، ومن هي الأبواق التي تروّج لها بهدف التضليل والإثارة”.
وأضاف: “لا النظام السوري سيتخلّى عن الجولان، ولا هناك أي مقايضة أو اتفاق من هذا النوع، فهو حديث مختلق لا يمتّ للواقع بصلة”.
وفي رد مباشر على هذه المزاعم، شدد ريفي على أن “طرابلس الفيحاء لبنانية، أبًا عن جد، وستبقى لبنانية”، مكرّرًا أن “لبنان الـ10452 كيلومترًا مربعًا هو وطن نهائي لجميع أبنائه”، مضيفًا: “نقطة على السطر”.
وانتقد ريفي ما وصفه بمحاولة بعض الجهات “تبرير الاحتفاظ بالسلاح من خلال اختراع عدوّ جديد وساحة بديلة بعد فشلهم في الدفاع عن الجنوب”، معتبرًا أن هذه “ذرائع مكشوفة لن تقنع اللبنانيين”.
وأشار إلى أن الموقع الإلكتروني الذي نشر هذه الرواية هو “وهمي ومفبرك لا وجود له”، ملمّحًا إلى تورّط أسماء محددة بالقول: “هم قاسم، رفيق وفادي”، من دون أن يذكر أسماء كاملة.
وختم ريفي تصريحه بالقول: “أكتفي بذلك، وفهم اللبنانيين كافٍ”.