طارقجي يرفع الصوت دفاعاً عن نانسي اللقيس ضد محاولات القتل والترهيب

رصد بوابة بيروت

تُعد الصحفية نانسي اللقيس واحدة من الأصوات الإعلامية الجريئة في لبنان، المعروفة بمواقفها الصريحة في مواجهة النفوذ الإيراني وأذرعه المحلية.

على الرغم من الضغوط السياسية والأمنية، وعمليات التشهير الممنهجة التي طالتها، واصلت اللقيس عملها الصحافي بمهنية وصلابة، ما جعلها هدفًا لحملات التضييق من قبل خصوم حرية الرأي والتعبير.

وفي هذا السياق، كتب الصحافي الاستقصائي والباحث في الانتهاكات الدولية لحقوق الإنسان، د. عبد العزيز طارقجي، معبّرًا عن استنكاره الشديد لما تتعرض له اللقيس: “المعيب والمخزي أن نقف متفرجين بينما الصحفية نانسي اللقيس تتعرض للتضييق والإساءة والتشهير بسبب مواقفها البطولية في مواجهة أذناب إيران في لبنان. إذا كنا فعلاً صحافيين أحرار ومحامين ومدافعين عن حقوق الإنسان، فالواجب الأخلاقي والمهني يفرض علينا أن ندعمها ونقف إلى جانبها”.

كلمات طارقجي لم تكن مجرد تضامن فردي، بل دعوة مفتوحة لكل المعنيين بحرية الإعلام وحقوق الإنسان، للانتقال من موقع المتفرج إلى موقع الفعل، وإسناد الصحفيين الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة الترهيب والقمع.

وفي آخر سلسلة الاعتداءات ضدها، تعرضت اللقيس لمحاولة القتل بأطلاق النار عليها أمام منزلها في حارة صيدا جنوب لبنان بالإضافة لحملة منظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضمنت تهديدات مباشرة بالقتل ورسائل مسيئة طالت حياتها الشخصية وعائلتها، إضافة إلى محاولات متكررة لعرقلة عملها الميداني من خلال منعها من التغطية في بعض المناطق ذات النفوذ الحزبي. كما تم استهدافها بتسريبات ملفقة في محاولة لتشويه سمعتها المهنية، وهو ما اعتبرته الأوساط الإعلامية جزءًا من سياسة الترهيب الممنهجة لإسكات الأصوات المعارضة.

اخترنا لك