التيار المستقل ناشد المؤسسات الدولية وضع يدها على أبشع جرائم العصر من تفجير مرفأ بيروت إلى إفلاس الدولة

عقد المكتب السياسي في “التيار المستقل” اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، وأصدر بيانا تقدم فيه بالتعازي من “اللبنانيين عموما ومن عائلة الرئيس السابق لمجلس النواب المرحوم حسين الحسيني إذ بغيابه فقد لبنان قامة وطنية كان شعارها الوفاء للبنان والتمسك بدستوره والسعي إلى الحفاظ على مؤسساته واستقراره، وبرحيله خسر لبنان احد أعمدته”.

وندد المجتمعون بـ “الهرطقات التي مارسها بعض السلطات السياسية القضائية الأمنية في إدارة الأحداث وخصوصا انفجار مرفأ بيروت، فكسر متظاهر فقد شقيقه بانفجار المرفأ زجاج احدى نوافذ قصر العدل، هز مشاعر زاعمي الحرص على تطبيق القانون ولم يهز مشاعر هؤلاء تفجير المدينة بكاملها وجوارها فوق رؤوس أبنائها مع ما تسبب به من مآسي ضحايا وتدمير، ولم يصدر حولها حتى الآن أي قرار عدلي للقبض على من سببوها او كانوا وراءها ومحاكمتهم!”.

واستنكروا “عبث المصارف وتلاعبها مع الصيارفة بسعر صرف الدولار، وتطبيق لعبة “صيرفة” التي أفادت المافيات والمتلاعبين بالسوق السوداء ولم تساهم قط في مساعدة ذوي الدخل بالليرة اللبنانية، بل أشعلت الغضب الشعبي مجدداً ودفعت موظفي الإدارات العامة إلى التظاهر والاعتصام”.

وحذروا مجلس النواب من “احتمال المصادقة على قانون الكابيتول كونترول الذي سيعفي أصحاب المصارف ومصرف لبنان ومختلسي الأموال العامة والودائع من كل مسؤولية، ويعهد لمن يفترض محاكمتهم بسرقة هذه الأموال لتولي إدارة السياسة المالية الجديدة وإقرار هندسة مالية من شأنها الإجهاز على ما تبقى”.

وناشد المجتمعون “المؤسسات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان بسلطاتها القضائية التدخل في لبنان لوضع يدها على ابشع جرائم العصر التي ارتكبت خلال الأعوام الأخيرة من تفجير مرفأ العاصمة بيروت الذي هز العالم في هذا العصر، الى اختلاس الخزينة العامة وهدر الأموال وإفلاس دولة بأكملها”.

اخترنا لك