عقد عدد من النواب التغييريين والمستقلين اجتماعاً موسعاً في مجلس النواب ناقشوا في خلاله آخر المستجدات القضائية وأصدروا بياناً تلاه النائب وضاح الصادق، أكدوا فيه أن “الشعب اللبنانيّ يشهد منذ صباح “الأربعاء الأسود” إنقلاباً مُدمّراً بدأ باغتيال العدالة بقرارات ووسائل فاقدة للشرعية سُريالية بوجه العدالة”، كما أكدوا أن “لا مساومة على دم أبرياء 4 آب “.
ورأوا أن “هذا الانقلاب يكرّس سطوة نظام بوليسي مقيت لن نرضى به إطلاقاً ونستمدّ قوتنا من التفاف شعبي جامع لبناء دولة”.
وأشاروا إلى أن “ما يتعرّض له المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ مقصوداً لتعطيل مسار العدالة”، رافضين “المساس بصلاحياته”، ومطالبين “بمتابعة التحقيق من النقطة التي وصل إليها”.
وإذ استنكروا “التعرّض للشعب وممثّليه في مشهدٍ همجي لا يليق بالعدالة ولا بالقيّمين عليها من سياسيين وقضاة”، دعوا إلى “فتح تحقيق لكشف الاعتداءات الحاصلة وتحديد هويات الفاعلين ومرجعياتهم وإنزال أشد العقوبات بهم”.
وطالبوا وزير العدل “بمُصارحة الشعب بما أصاب القضاء وكيفيّة معالجة الاختلال الذي أصابه”.