هذا هو الفدائي الفلسطيني !

بقلم د.أحمد عياش

ليس كافيا..

يجب ان يكون الردّ اشرس،على العدو الاصيل ان يعرف ان خلف كل حجر في القدس فدائيا يتوثب للهجوم.

على العدو الاصيل ان يعرف ان خلف كل شجرة في نابلس يولد فدائي آخر.

جنين اكبر من الرحم الذي يحتويها .

جنين كعبة الفدائيين.

في البدء كانت فلسطين.

كان عُمر بن الخطاب الفاروق.

كان صلاح الدين الايوبي.

كان قطز.

كان بيبرس.

كان القسام والحسيني وياسر عرفات…

غير كاف يا فادي عياش،قم من استشهادك وقاتل بعد.

ارمهم بمسدس لا ينتهي رصاصه.

ارمهم بصيحات الله اكبر لعل الفدائي العربي يأتيك.

سيلاقيك الفدائي العربي في كل العواصم التي رحّبت بقاتليك.

سيقتحم الفدائي العربي أوكار الجواسيس في العواصم العربية التي رضخت ورضيت ان يرفع العدو الاصيل نجمته.

غير كاف يا ابن العياش.

قم من موتك وقاتل.

قم واكمل طريق الابطال.

لا، احزنتنا،

غير كاف يا فادي،

أإنتهت رصاصات مسدسك؟

لا تمت الان، قم واخنقهم بيديك،اسحقهم بنعل حذائك،اركل كيانهم المؤقت بقدميك.

لا تهاجر.

لا ترحل قبل ان يستيقظ كل نائم.

قبل ان يحرر الاف الاسرى بقوة تبادل رهائن لا بانتهاء سنوات الاحكام.

لا تمت قبل ان تؤذن في الشارع،

قبل ان تنده المؤمنين للصلاة،

حيّي على الفلاح يا قائد.

فلسطين لاجدادك،من البحر الى النهر،من الارض الى السماء،الى ما بعد بعد السماء السابعة.

قم يا ابن العياش كبّر وهاجم، صارت القدس ومخيم شعفاط وبيتك وسريرك وحذاؤك فخر كل مجاهد.

أمك امّنا،أم التميمي والبرغوتي ،أم كل من يطلق النار على العدو الاصيل لا على وكلائه.

المجد لك.

المجد لفلسطين.

قاتل، هاجم،استشهد ثم قم واطلق النار وتابع.

ليست حلقتك الاخيرة يا مجاهد.

هي حلقة من سلسلة شهداء طويلة.

تابع، لا تمت الان،علمهم كيف يولد المقاتل.

عاش الفدائي الفلسطيني.

عاش الفدائي العربي.

اخترنا لك