أنا أو لا أحد… هل نسف باسيل اتفاق مار مخائيل ؟

د. ليون سيوفي – باحث وكاتب سياسي

صرّح رئيس التيار الحر اليوم في مؤتمر صحفي وكأنه من خارج هذه المنظومة إنّ هناك انهيار مالي واقتصادي واجتماعي وصحي وتربوي ومؤسساتي وقضائي وقانوني والخوف أن يتحول إلى انهيار أمني..

وأوصل رسالته لحزب الله بطريقة مبطنة إما أنا أو لا أحد ..

وتحدى قائد الجيش رافضاً إياه بشكل علني وأثبت أنه سيكون ضد أي شخص غيره يتم ذكر اسمه لرئاسة الجمهورية

وصرح إنّ لديه النية أن يترشح لرئاسة الجمهورية فالحظوظ التي كانت مرتفعة لدى بعض المرشحين عادت إلى نقطة الصفر بعد الهجوم الذي أعلنه، وانتخاب رئيس الجمهورية أصبح شبه مستحيل هذه السنة بعد هذا الشرخ بين أقطاب السياسة …

كيف سيكون رد حزب الله على ما تفضل به باسيل؟

مع العلم أنّه هو القائل في السابق إنّ تفاهم مار مخائيل لم يسقط لكنه على المحك نتيجة القيام باتفاق وعدم تحقق نتائجه ولا قيمة لأي تفاهم وطني، وليس فقط بين طرفين، يناقض الشراكة المتوازنة، ونصبح في مشكلة ميثاق…

هل الشعب سيبقى صامتاً متفرجاً أم سيكون له موقفاً عبر التواصل الاجتماعي دون أية نتيجة؟

كيف سيكون موقف قائد الجيش ومناصريه من هذا المؤتمر؟

هل ستلغى العقوبات الامريكية عن باسيل بعد هذا المؤتمر الذي أوصل فيه رسالته إلى الحزب؟

كيف سيكون موقف بكركي من هذا المؤتمر؟

هل هناك اتفاق جديد سنشهده بين باسيل وجعجع كما حصل سابقاً في معراب؟

في النهاية أنت وحدك أيها البطل ستدفع الثمن.

اخترنا لك