ليون سيوفي : كل يوم نكتشف أزمة جديدة في الوطن

ألانهيار مُتّفق عليه وأصبح متفاقماً لا مثيل له يذكرني ب”سفر برلك”، وللذين لا يعرفون معنى هذه الكلمة التي تعني : النفير العام والتأهب للحرب بعد الفقر الذي تفشى في البلاد.. فكل المؤشرات تبشرنا أننا دخلنا في هذا الدهليز..

هجوم على قائد الجيش ليس في محله ولماذا حصل..؟

من منا لم يشاهد في نهاية الأسبوع كيف هاجم أحد السياسيين قائد الجيش بشكل غير طبيعي وصرّح أن هذا القائد خالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية ويأخذ بالقوّة صلاحيات وزير الدفاع ويتصرّف على هواه بالملايين بصندوق الأموال الخاصة وبممتلكات الجيش..

إنتظرت لغاية هذا اليوم حتى أسمع رداً عليه من قيادة الجيش وهذا لم يحصل فالحرب على قائد الجيش هي حرب على الجيش بكامله وهو مرفوض جملةً وتفصيلاً…

فمثل هذه الاتهامات ترتقي إلى مستوى التخوين المباشر والعمل ضد مصلحة الأمن القومي في لحظة سياسية مصيرية ودقيقة جداً.

كلنا مع الجيش لأنه سند الوطن وحامي الشعب.

لا وطن دون جيش، ولا كرامة للمواطن دون كرامة الجيش، فهذا الموضوع يعنينا كمواطنين كما يعني الجيش، لأنه عنوان التضحية والشرف والوفاء.

نعم وألف نعم للقيادة الحكيمة…