ألاتفاق ما بين السعودية وإيران بمباركة الصين

د. ليون سيوفي – باحث وكاتب سياسي

إتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

ونقل البيان المشترك بين المملكة السعودية وإيران والصين على التوصل لاتفاق يشمل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض وإعادة فتح سفارتيهما وممثليهما خلال مدة أقصاها شهرين وأنّ اجتماعاً قريباً سيتم بين وزيري خارجية البلدين.

وتم الاتفاق بين طهران والرياض على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
هل رعاية الصين لعودة العلاقات السعودية الإيرانية إنجاز في تخفيف التوترات في الشرق العربي؟

ما هو موقف اسرائيل منه؟

هل سيُحدث هذا الاتفاق موجة استقرار في المنطقة؟

هل سنشهد ثمار هذا الاتفاق من تفعيل العلاقات بين السعودية والحكومة السورية ؟

هل سنشاهد الخامنئي وأركان الحكم الإيراني يحجون في مكة المكرمة؟

وهل سنشاهد ابن سلمان والامراء السعوديين يجولون في ساحات طهران؟

ما هو موقف الولايات المتحدة من هذا الاتفاق؟

هل سنشهد مباركة خليجية لهذا الإتفاق؟

هل سيفتح مثل هذا الاتفاق الشهية للحكومة الروسية كي تتفق مع الحكومة الأوكرانية بمباركة صينية ؟

هل سينعكس هذا الاتفاق على الملف الرئاسي اللبناني وستكون الحظوظ للمرشح الثالث بالفوز؟

أسئلة كثيرة تراود أفكارنا من هذا الاتفاق فما لنا إلا والانتظار إلى ما بعد شهر رمضان المبارك لنبني عليها مقتضاه..

اخترنا لك