دعا “التجمع الوطني الديموقراطي”، في الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، إلى “استعادة مشروع البرنامج المرحلي للحركة الوطنية اللبنانية الذي وضعه الشهيد الكبير وهذا البرنامج ما زال يحتفظ بحضوره وراهنيته، في مفاصله الاساسية”.
وقال : “لقد شكلت مدرسة كمال جنبلاط، منارة فكرية وسياسية وثقافية مميزة، ذات نكهة خاصة لبنانية وعروبية وأممية. و باستشهاده، خسرت الحركة العلمانية و الديموقراطية والتقدمية اللبنانية، قائدا ملهما استثنائيا، تمكن بحنكته السياسية الرصينة، ان يجمع شمل جميع القوى الوطنية اللبنانية، والشخصيات المستقلة، على اختلاف توجهاتها الفكرية، في إطار المجلس السياسي المركزي للحركة الوطنية اللبنانية”.
أضاف : “شكل غياب القائد الكبير، نكسة كبيرة لمجمل العمل الوطني والقومي والتقدمي العالمي، وادى الى تراجع كبير في دور ووزن وحضور الحركة التقدمية العلمانية في البلاد”.
ختم : “ستبقى القوى الديموقراطية، تهتدي بالبرنامج السياسي الذي وضعه الزعيم الخالد كمال جنبلاط، وتنهل منه الافكار والمواقف والخطط، في نضالها المستمر، من اجل الخلاص من مزرعة الطوائف و المذاهب (كما كان يسميها)، و اقامة دولة مدنية ديموقراطية علمانية حديثة”.