وسط التطورات الأمنية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستعمرات الإسرائيليّة، نقلت قناة “الميادين” عن وسائل إعلامٍ العدو قولها إنه “لا نيّة لتل أبيب بفتح حربٍ مع لبنان، إلا أنها لن تسكت أمام الأحداث التي حصلت”.
كذلك، فقد كشفت تقارير إعلاميّة إسرائيلية أن اجتماعاً للحكومة الأمنية المُصغرة سيعقد في تل أبيب، اليوم، لبحث التطوّرات في الجليل الغربي، مشيرة إلى أنّ “إسرائيل تدرس الرد على إطلاق الصواريخ من لبنان بشكلٍ دقيق حتى لا تنجر إلى معركة”.
مع هذا، فقد ذكرت هيئة البث الإسرائيليّة أنّ وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير أصدر تعليماته بالرد الفوري وعدم انتظار اجتماع قادة الأجهزة الأمنية.
من ناحيتها، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ التقييم الأمني الإسرائيلي يشيرُ إلى أن حركة “حماس” في لبنان هي وراء إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان جيش العدو الإسرائيلي أعلن، اليوم، أن القبة الحديدية اعترضت عدداً من الصواريخ جرى إطلاقها من لبنان.
وإثر ذلك، دوت صفارات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية على الحدود مع لبنان، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق 100 صاروخ من لبنان خلال 10 دقائق على مستوطنات وبلدات شمالي فلسطين المحتلة. إلا أنه في الوقت نفسه، فقد ذكرت تقارير إسرائيلية أخرى أنه “جرى إطلاق حوالى 30 صاروخاً من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية وقد اعترضت القبة الحديدية 15 منها”.
بدورها، قالت “الجزيرة” نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ الجيش الإسرائيلي طلب من سكان المناطق الحدودية الدخول إلى الملاجئ، في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية، عن إصابة شخصين بشظايا صاروخية جراء القصف.
قصفٌ على لبنان
إلى ذلك، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ مدفعية الإحتلال الصهيوني قصفت بعدد من القذائف الثقيلة من مواقعها عند الحدود مع لبنان في القطاع الغربي أطراف بلدتي القليلة والمعلية ووادي زبقين في قضاء صور.
توازياً، أعلن “التلفزيون العربي” أنّ الصواريخ أطلقت من أكثر من منطقة في جنوب لبنان منها العزية والقليلة والحنية.