‎صيدا الرمضانية من نجاح إلى نجاح

تحقق ليالي صيدا الرمضانية نجاحات متزايدة يوما بعد يوم، اعداد الزوار والضيوف من اهل المدينة ومن مختلف المناطق اللبنانية يرتفع، الساحات والمقاهي تزدحم بالساهرين الذين يتلقون الخدمات من العاملين أبناء المدينة الكرام.

شوارع صيدا العتيقة والنظيفة تعج بالمارين الذين يقضون الساعات بالتنزه والاطلاع على الإرث الثقافي الموروث في مدينة التاريخ صيدا.

المؤسسات الثقافية والفنية تواظب على تنفيذ نشاطها المتنوع والذي يعلن عنه أسبوعيا ويشارك فيه العديد من الفنانين واصحاب الحرف المميزين. يتنقل الزائر من متحف الصابون الى الحمام الجديد قبل أن يزور قصر دبانة وقصر صاصي، ولكن لا بد أن يتجول في ارجاء خان الفرنج، ليرتاح قليلا في احدى ساحات صيدا العتيقة وخصوصا باب السراي او ضهر المير لتمر بجانبه الفرق الكشفية والتراثية.

لا يزال شهر رمضان في منتصفه، وما زالت الايام تتوالى لتنقلنا من السفح الى قمة النجاح، الذي سنصلها بفعل تكاتف جميع مؤسسات ومكونات المدينة من نائبيها ومجلسها البلدي برئاسة المهندس محمد السعودي الى تجمع المؤسسات الاهلية وجميع الجمعيات المنضوية فيه، الى مؤسسة محمد زيدان والفرق الكشفية وجميع الفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والروحية والامنية والاعلامية.

ولا يمكن إلا الإشارة إلى جميع أبناء المدينة من أصحاب محلات وخدمات ومقاهي واصحاب بسطات وعربات كل هؤلاء تعاونوا على النجاح وجعلوا من صيدا استثناء في هذا الزمن العصيب.

لنكمل رمضان بنجاح ونخطط لننجح في كل ايام السنة.

تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا والجوار.

اخترنا لك