متقاعدو المدارس الخاصة : لزيادة رواتبنا

وجه متقاعدو المدارس الخاصّة في لبنان صرخة للمسؤولين اللبنانيين.

وسألوا في بيان، “إنّها رسالةٌ مفتوحةٌ لكلٍّ منْصفٍ واعٍ، بعدما ضاقت بنا السّبل وسُدّت أمامنا الطّرق. هي رسالةُ المتقاعدين المدفونين أسفلِ مداميك الوطنِ، صحيح أنّ في هذا البلد الحزين الكلّ يصرخ والأغلبيّة موجوعة. ولكن نحن لسنا كالجميع. غيرنا يصرخ وقد حصل على ثلاثة أضعاف مرتّبه، ويقبضه على منصّة صيرفة، ويحصل على بدل إنتاجية وحوافز وبدل نقل، أما نحن فصرختنا المدفونة المكبوتة هي ما فوق الحق وما أعلى من الضروريّ، لأننا لم نحصل لا على ما ذكرنا سابقا ولا على أقلّ من ذلك. عرفتم الآن لماذا نحن في أسفل مداميك الوطن؟ بالله عليكم أشيروا لنا، هل هناك فئة من الشّعب اللبناني مثلنا؟”.

وأضافوا، البعض منّا يا سادة يا كرام راتبه لا يتجاوزُ 15 دولاراً وفي أحسنِ الأحوال 25 دولاراً.

يعني ذلك (50 ألف ليرة يوميّاً) أي ثمن خبز نأكله ناشفا ولجنة المؤشر تقول أن بدل المياومة أصبح 410 آلاف ليرة في قطاع سيكون الحد الأدنى فيه تسعة ملايين ليرة والحد الأقصى أربعة عشرة مليون ليرة ونحن الحد الأدنى للمتقاعد فينا مليون ليرة والحد الأقصى ثلاثة ملايين ليرة.

وما يزيد الطّين بلّة أنّ البعض منّا ممن لديه خميرة أو قروش بيضاء خبّأها ليوم أسود كيومنا هذا وطبعاً من حقوقِنا وجيوبنا من دون منّة من أحد أو هي أموال تعويض نهاية خدمته (الفتات ) تراها محجوزةً في البنوك بحججٍ واهيةٍ.

وإذا كان التعويض في شك مصرفي فعلى الدنيا السلام فإنّك لن تستطيع أن تقبض منه قرشاً وإن كنت ستقبضه فهناك مافيات العمولات أو السّرقات المصرفيّة التي ستأخذ ربعه أو نصفه لتعطيك ما تبقّى منه.

اخترنا لك