الحزب الشيوعي : ما يجري في السودان بتشجيع من بعض القوي الاجنبية

رأت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني أن الصدام العسكري الحاصل في السودان هو “نتيجة لانحراف القوي العسكرية والمدنية التي تصدت لقيادة البلاد وحكمها منذ بداية الثورة في أبريل ٢٠١٩م الى الان”.

البيان عرض لرؤية نظر الشيوعي في ما يجري وللحل المطلوب حفاظاً على وحدة السودان وأمنه واستقراره…

وجاء في البيان:
اعتبرت اللجنة المركزية للشيوعي السوداني أن الصدام العسكري المسلح المكثف العنيف المتبادل بين جنرالات اللجنة الامنية والقوات التابعة لهم يضع جماهير شعبنا تحت خطورة و رعونة مطامع القوي المعادية للثورة وللمزيد من سفك الدماء”.

واعتبرت أن “هذا الصدام نتيجة لانحراف القوي العسكرية والمدنية التي تصدت لقيادة البلاد وحكمها منذ بداية الثورة في أبريل ٢٠١٩م الى الان”.

وقالت ان “ضحية استمرار العنف والعنف المضاد هي الجماهير الشعبية الصامدة و التي ظلت تناضل من اجل استمرار الثورة و الوصول الي السلطة المدنيه الديمقراطية الكاملة. طريق العودة الي الحياة الطبيعية يبدا بالايقاف الفوري الشامل لتبادل اطلاق النار وخروج الجيوش والمليشيات من المدن والقرى و البعد عن تجمعات المواطنين في القري والأرياف”.
وأضافت: “ما يجري الان هو استمرار للصراع حول السلطة وثروات البلاد بتشجيع من بعض القوي الاجنبية، وتنفذه الجيوب المسلحة لهذه القوي الخارجية . البدايات الدموية واستمرارها هو ما كان يحذر منه حزبنا وأدي ويؤدي الي ارباك وترويع المواطنين”.

وفي هذا الاطار “يرى الحزب ضرورة الاسراع في حل جميع الميليشيات وجمع السلاح المنتشر في المدن والأرياف وإعادة تكوين الجيش الوطني القومي المهني الموحد”.

ويدعو الحزب الشيوعي السوداني الى “تراص الصفوف من اجل وقف إطلاق النار الفوري وخروج الجيوش والمليشيات من المدن وانقاذ البلاد من صراعات الجنرالات الدموية”.

وشدد البيان على ضرورة “وحدة شعبنا وكل القوي الوطنية وقوي التغيير الجذري ولجان المقاومة حول أهداف الثورة وإعادة السلام والأمن والاستقرار هو مطلب الساعة والارضية الوحيدة للخروج من الازمة الحالية لا سترداد الثورة وتأسيس سلطة الشعب.

وتوجه الحزب الشيوعي السوداني الى جماهير شعبنا لحماية الاحياء و المناطق السكنية.

كما توجه الى “شعوب العالم والقوي الديمقراطية والشيوعيه لرفع رايات التضامن مع نضال الشعب السوداني وغل يد القوي المعادية لثورة ديسمبر المجيدة”.

اخترنا لك