رصد بوابة بيروت
نشر المعارض السياسي سامي الجواد عبر صفحته الخاصة على منصة فيسبوك حول الدور الفرنسي في الانتخابات الرئاسية اللبنانية في ظل الصدام الأممي والذي شهد مؤخراً العديد من المحاولات الفاشلة لإتمام صفقة انتخاب فرنجية رئيساً مقابل تمرير مصالح فرنسا و شركائها في الملف النفطي.
وقال جواد بأن نواب واحزاب وتيارات وقوى لبنانية لا تخجل من نفسها عندما تراهن بالعلن على الدور الفرنسي والسعودي والإيراني في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد أن الصدفة البشعة هي اتفاق مصالح فرنسا وتوتال والشاغوري وبري والمقامة “حزب الله” على سليمان فرنجية.
وأضاف متهماً الفرنسيين بأنهم يلعبون دور التاجر القذر على انقاض وطن مدمر بالتشارك مع سلطة مجرمة أو فاشلة بأضعف الإيمان.
واستطرد متسائلا، كانت فرنسا الأم الحنون للمسيحيين، و يبدوا أن قلبها الكبير اتسع للشيعة أيضا.