في مواجهة الهيمنة… تقدّم : نُؤيّد أي مرشّح لا يأتي استكمالًا لنهج الممانعة

أكّد حزب “تقدّم” أنّنا “دخلنا في الشهر الثامن من الفراغ في سدّة الرّئاسة، في ظلّ تعطيل العمليّة الدّيمقراطية من قبل ثنائي “حزب الله” – “حركة أمل”، ومَن يدورُ في فلكهما التّعطيليّ، عبر فرض معادلة سليمان فرنجية أو الفراغ والتمنّع عن الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية وفق الأطر الدستوريّة”.

أضاف “تقدّم” في بيانٍ: “إنطلاقاً من مسؤوليتنا وضرورة العمل على تفعيل المؤسسات وعدم استمرار الشغور الرئاسي في ظل الانهيار الاقتصاديّ والاجتماعيّ، واستناداً إلى موقفنا من ضمن ورقتنا الرئاسية التي سبق ونشرناها، ونظراً إلى طبيعة تكوين المجلس النيابيّ وضرورة حصول التّوافق بين قوى متباينة، يتوجّبُ علينا التّعامل بواقعيّةٍ ودقّةٍ تجاه الاستحقاق الرئاسيّ بالتوازي، مع الحفاظ على مبادئ ثورة 17 تشرين”.

وأوضح أنّه “استناداً إلى ما سبق، واستكمالاً لسعينا إلى محاولة إنجاز هذا الاستحقاق الأساسيّ، نُجدّد مطالبتنا رئيسَ المجلس النّيابيّ الدّعوة إلى جلساتٍ مفتوحةٍ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة من دون شروطٍ مُسبقة، على أن يتمَّ التحاور بين مختلفِ القوى السياسيَّة تحت قبَّة البرلمان وليس في العواصم الخارجيّة”.

وأعلن حزب “تقدم” عن “التّأييد لمرشَّحٍ ينالُ ثقةَ قوى مختلفة تسمح له بالحصول على أكثريّة مطلقة، ولا يأتي استكمالاً لنهج قوى الممانعة في الهيمنة على البلاد، حتّى لو تطلّب منّا هذا الأمر تقاطعات مع قوى نختلف معها في العديد من الأمور الأخرى”.

https://twitter.com/Taqaddom1/status/1664657347073941506

اخترنا لك