رصد بوابة بيروت
بعنوان لماذا رفض الحوار ؟ نشر الصحافي طوني بولس على حسابه الخاص عبر منصة أكس بأنه دائماً يتلطى محور “الممانعة” بمطلب محق ولكن يراد منه باطل.
وأكد بأن “الحوار” هو قيمة إجتماعية حسنة النية، تهدف للتوصل الى قواسم وحلول مشتركة ترضي الأطراف المتحاورة الملزمين اخلاقياً وادبياً تطبيق بنوده.
وذكر بما أنتجته الحوارات السابقة مع حزب الله وفريقه :
- تم الإتفاق على إستراتيجية دفاعية، النتيجة كانت مصادرة القرارات الإستراتيجية في البلاد
- تم الإتفاق على عدم إستخدام السلاح في الداخل، النتيجة احتل بيروت وهاجم الجبل وافتعل الفتن
- تم الإتفاق على النأي بالنفس، النتيجة انه لم يترك دولة عربية الى وتدخل بشؤونها واعتدى على شعبها.
- تم الإتفاق على ضبط الحدود، النتيجة كانت 137 معبر غير شرعي، وتعزيز تهريب المخدرات وعصابات تهريب البشر والبضائع.
- تم الإتفاق على توازنات داخل الحكومات، النتيجة انه انقلب عليها واسقط حكومة سعد الحريري وحكم وحلفائه بتشكيل حكومات “مطية” حتى اليوم.
- تم الإتفاق على العيش المشترك، النتيجة انه انشأ جيش ومصرف وقطاع صحي وتعليمي… على حساب القطاعات العامة.
وأكد بأنه هناك الكثير والكثير من الأمثلة، التي تؤكد أن الحوار بالنسبة للممانعة هو وسيلة للاستنزاف والتنصل من الاتفاقات.
وختم متسائلا… بعد كل ما رأيناه من نتائج، هل طرح الحوار ينتج حلاً سيما ان نبيه بري صاحب الدعوة هو طرف وصدى وواجهة لحزب الله ؟؟؟؟؟