مستعدًا لتحمل المسؤولية والعمل من أجل البلاد… هذه رؤية العماد عون الرئاسية

بتوجيهات محددة، يظهر القائد جوزيف عون، ويتجاوز ملف الانتخابات الرئاسية ويفضل عدم التدخل فيه أثناء استقبال زواره.

يأتي هذا رغم تقدم اسمه كمرشح قوي لمنصب رئيس الجمهورية وسط دعم كبير من القطريين والدعم الأمريكي، بالإضافة إلى التأييد الإقليمي من الخليج والمملكة العربية السعودية. يعزى هذا التراجع عن الانخراط في الحملة الانتخابية إلى خبرته الناجحة في قيادة الجيش وقدرته على التصدي للأزمات بفضل حكمته وتفانيه في الحفاظ على تماسك المؤسسة العسكرية.

مصادر موثوقة تفيد أن القائد عون يرفض التحدث عن ترشيحه لمنصب الرئاسة، وهذا ينبع من رغبته في عدم الانجراف في ألغاز السياسة الضيقة والصراعات السياسية، حيث يرى أن مهمته الأساسية هي العمل على الحفاظ على المؤسسة العسكرية التي يقودها.

ومع ذلك، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن ترشيحه وتم ترشيحه رسمياً لمنصب رئيس الجمهورية، فإنه سيكون مستعدًا لتحمل المسؤولية والعمل من أجل البلاد.

بالنسبة للعماد عون، منصب رئيس الجمهورية ليس هدفًا شخصيًا أو طموحًا للحصول على لقب فقط، بل هو هدف وطني يتمثل في إعادة بناء لبنان وإعادته إلى دوره المهم والمتميز في المنطقة. يعتقد أن الفترة الحالية تتطلب رئيسًا قويًا ومخلصًا يعمل بجدية لإنقاذ البلاد من الأزمات واستعادة مكانتها في الساحة الإقليمية.

في الختام، يتطلع العماد عون إلى أن يصبح قائدًا ناجحًا للمؤسسة العسكرية وليس رئيسًا فاشلًا يتسابق للحصول على اللقب.

اخترنا لك