اليونيفيل تؤكد إطلاق المتّهم بقتل الجندي الإيرلندي بدلاً من محاكمته

رصد بوابة بيروت

في ظل الحرب على غزة، يحاول الثنائي الشيعي تمرير ملف قتل العسكري في قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان.

وفي المعلومات التي أوردتها «نداء الوطن» أمس عن إفراج المحكمة العسكرية عن محمد عياد المتهم بقتل الجندي الإيرلندي شون روني، في حادث إطلاق النار في الصرفند على جيب تابع للقوة الدولية، أعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، أنّ «بعثة حفظ السلام اطلعت على التقارير التي تفيد أنّ السلطات اللبنانية أطلقت الليلة الماضية سراح الشخص الذي اعتقلته، بعد الهجوم الذي أدّى إلى مقتل جندي حفظ السلام التابع لليونيفيل شون روني بسبب تدهور حالته الصحية».

وقال : «نعمل على التأكد من هذه المعلومات من المحكمة العسكرية». وذكّر بأنّ «الحكومة اللبنانية أعلنت في مناسبات عدة التزامها تقديم الجناة إلى العدالة»، مشيراً إلى أنّ «اليونيفيل» تواصل «الحض على محاسبة جميع الجناة وتحقيق العدالة للجندي روني وعائلته». وقال مسؤول لبناني إنّ عياد أفرج عنه بكفالة تبلغ 1.2 مليار ليرة لبنانية (حوالى 13,377 دولاراً).

ومن ناحيته، شبّه النائب أشرف ريفي إفراج المحكمة العسكرية عن عيّاد بـ »الإفراج عن المتهم بقتل الرائد الطيار سامر حنا»، وبـ «محاكمة عشائر العرب في أحداث خلدة»…

وقال : «النتيجة واحدة : المحكمة العسكرية أداة في يد «حزب الله»، ولبنان يدفع الثمن»، سائلاً: «كيف يُبنى وطن بصيفٍ وشتاء تحت سقفٍ واحد؟».

اخترنا لك