د. علي خليفة ينتقد تصريحات محمد رعد : ثقافة ضحلة وولاء أعمى يعطلان النظام اللبناني

رصد بوابة بيروت

تعقيبًا على تصريحات النائب محمد رعد التي أثارت ضجة كبيرة بين اللبنانيين وتناولها الكثيرون بالسخرية، علّق المعارض السياسي الدكتور علي خليفة قائلاً: “المشكلة ليست في شخص محمد رعد بحد ذاته؛ فهو يمثل ثقافة ضحلة، وعلم محدود، وولاء أعمى. المشكلة الأكبر تكمن في أن هناك من يرشحه وينتخبه، ليترأس كتلة نيابية تعطل النظام وتروج لثقافته الضحلة وولائه الأعمى. من أين يأتي كل هذا الخراب الداهم؟”

وأضاف خليفة: “المشكلة لا تقتصر على علي حمية، الذي ينتمي للحزب بربطة عنق، بين المنسوبين ولاءً لحزب الله دون ربطة عنق وبتكليف. موقفه الهزلي في الرد على تهديد مطار بيروت بالقصف يغطي تهور قيادة حزب الله في زج لبنان في الصراع المحتدم على النفوذ بين الحرس الثوري الإيراني والنفوذ الغربي في المنطقة، خاصة القواعد الجوية الخاضعة للسيادة البريطانية في قبرص. هل تصورتم أن حارة حريك تهدد قبرص؟ أم أن الحرس الثوري الذي يخسر نفوذه في المنطقة لا يستطيع تعويض ما فاته من مجريات الحرب في غزة إلا عبر جبهة لبنان؟”

وأشار خليفة إلى أن “الأمر يصل إلى صاحب العمامة الملفوفة والسبابة المرفوعة ولفائف الكلمات التي لا تعني شيئًا، الذي يخرج بخطاب مملّ، مسطّح، مكرّر… وفي ختامه فقط يرمي بما كتبه له آمره الفارسيّ ووليّ نعمته على مسمع من يهمهم الأمر. أين علي حمية من كل هذا؟ يضحك كما في الصورة أدناه، يجول في المطار كما يؤدي الكومبارس أدوارهم الثانوية.”

وأكد خليفة أن “علي حمية، الذي كان دوره الأساسي “بحكم مسؤوليته” أن يجد سائقين لباصات منحتها فرنسا للبنان بما يخفّض من فاتورة النقل على المواطنين ويوفر خدمة أفضل، تأخر وتعثّر ثم فشل لألف سبب وسبب، منها عدم كفاءته وخضوعه للابتزاز وفساد قطاع النقل.”

ووصولاً إلى ما يصفه البعض بالسؤال العبثي: ما هو المكتوب على باب الجنة؟ كل ما يلزم هذا الشاب هو أن يعتمر قلنسوة، ويزجّ الخواتم على عواهنها، ويجود على مسامع الذين يقتلون الوقت بمشاهدته أو متابعته. أبوه يدفع الناس إلى الموت ليقتلوا، والبلاد إلى جهنم، والابن يقرأ لهم ما هو المكتوب على باب الجنة…

وختم خليفة: “هل هؤلاء هم من يوليهم الشيعة؟”

اخترنا لك