قصه جديدة من ازدواجيه المعايير الغربية : غسان أبو ستة مهدد بالتصفية لمنعه من الشهادة

رصد بوابة بيروت

بعد أن قضى 43 يومًا كجرّاح متطوع في ظروف صعبة في قطاع غزة، حيث قدّم خدماته الطبية للمحتاجين والمصابين، قرر الطبيب والناشط الفلسطيني اوهو العضو في منظمة أطباء بلا حدود، غسان أبو ستة التوجه إلى فرنسا لقضاء بعض الوقت وتنفيس الضغط بعد فترة من العمل الشاق. لكن ما واجهه لم يكن متوقعًا على الإطلاق.

عند وصوله إلى مطار شارل ديغول في باريس، تفاجأ أبو ستة بمواجهة السلطات الفرنسية، التي قامت بإيقافه واحتجازه على الفور. تعتبر السلطات الفرنسية ممارساتها هذه ضمن إجراءاتها الأمنية الدقيقة، حيث تم مصادرة هاتفه النقال ومنعه من الدخول إلى البلاد.

وما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا، هو أن السبب وراء منعه من الدخول يعود إلى وجود مذكرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، وهو أمر مفاجئ تمامًا بالنسبة له. علمًا بأن أبو ستة يحمل جنسية فلسطينية وبريطانية، مما يثير التساؤلات حول سبب هذه المذكرة وطبيعتها.

يظهر هذا الواقع الحالي، الذي يواجهه غسان أبو ستة، تعقيدات القوانين والإجراءات الأمنية، والتحديات التي تواجهها الأفراد حتى عندما يكونون يقدمون خدمات إنسانية وطبية قيمة في مناطق تحتاج إليها بشدة.

ولاحقًا وجّه الطبيب غسان أبو ستة، اتهامات خطيرة خلال مقابلة مع قناة الميادين. حيث أكد أبو ستة أن هناك قرارًا سياسيًا أوروبيًا يهدف إلى إسكات الشهود وتعطيل جهودهم، وفي المقابل، هناك قرار صهيوني يستهدف تصفية الشهود وإعاقة عملهم الإنساني.

وأشار إلى وجود تناغم بين الأطراف الأوروبية والصهيونية في هذا السياق، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وصعوبة للشهود الذين يعملون على تقديم المساعدة الطبية والإنسانية في غزة.

اخترنا لك