حزب وئام وهاب عن جميل السيد : بدأ حياته مخبراً على المقاومة عند أمين الجميل

رصد بوابة بيروت

في ظل تقلبات السياسيين وهرطقاتهم، يواصل تجار السياسة في لبنان تبني مواقف عشوائية ومتقلبة، مستغلين تضحيات المواطنين من أجل مصالحهم الشخصية وتحالفاتهم السياسية.

أصدرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي بيانًا قويًا يوم السبت، يتعلق بالمواجهات والاتهامات المتبادلة بين جميل السيد وبعض الشخصيات السياسية اللبنانية الأخرى، قبل أن تتراجع بأمر من “الباب العالي”.

في البيان، تم تسليط الضوء على المسار السياسي والشخصي لجميل السيد، وتم استعراض سلسلة من الاتهامات الموجهة له، بما في ذلك اتهامات بالفساد والتورط في أعمال مشبوهة.

الكاتب عبر عن استغرابه: “هل يحتاج مثل جميل السيد إلى الرد؟”، ومن ثم تم ذكر الأدلة التي تشير إلى ما وصفوه بالتورط في أعمال غير قانونية ومشبوهة. كما تم تسليط الضوء على دور حزب التوحيد العربي في دعم جميل السيد في السابق ومحاولة تقديم الدعم له خلال فترة اعتقاله، ولكن تغيرت الأمور بعد فترة.

وتم توجيه سلسلة من الأسئلة إلى جميل السيد بشأن علاقاته المشبوهة وأعماله المشبوهة المزعومة، مما يثير تساؤلات حول تصرفاته ومواقفه السياسية.

البيان يسأل : “وهل يحتاج من مثل جميل السيد إلى الرد وهو الذي بدأ حياته مخبراً على المقاومة عند أمين الجميل في البقاع ونجا يومها من سوء أعماله ولكنه استمر . ويتجرأ جميل السيد ويسأل من أنت؟ وباختصار نقول له نحن الذين تجرأنا على العالم عندما ساقك وسام الحسن من أذنيك كالأرنب إلى سجنه وأنت تبكي . هذا نحن يا جميل السيد ويكفي”.

وتابع البيان، “عندما تركك كل العالم يا جميل دافعنا عنك وبقينا لسنوات حتى خروجك من السجن لأننا كنا نعرف بأن لا علاقة لك بعملية الاغتيال، ولكن عند العقوبات الأميركية لم ندافع عنك رغم أننا عانينا من العقوبات ولكن نحن عانينا من العقوبات لأسباب سياسية أما أنت فوضعوك تحت قانون “ماغنيتسكي” وهذا لا يضع الأميركيين أحدًا تحته إذا كانوا غير متأكدين من فساده، فيا جميل السيد أنت استغليت موقعك لتحصل على ثروة تقارب المليار دولار، فالأميركيون وحدهم قالوا بأنك حولت ٢١٠ ملايين دولار أما نحن فكل قرش حصلنا عليه صرفناه على الناس وأنت في البقاع تقول للناس ليس لديك مال”.

وسأل : “ألست أنت يا جميل السيد شريك موريس صحناوي في بنكه؟ ألست أنت شريك صالح بركة في بنكه؟ ألست أنت الذي قبضت ١٥ مليون دولار لتخون أميل لحود وتتآمر على الآدمي سليم الحص؟ ألست أنت الذي لديك شركة في الخليج بإسم إبنك لتغسل ما تبقى من أموال لديك لم يصادرها الأميركيون؟”.

وأضاف البيان، “لم يخاصمك وئام وهاب لأنك لا تستحق، فمن يحمل مواصفات الغدر مثلك لا يستحق الرد، بل يجب أن يخاطب أصحابك الذين أتوا بك على مقعد بدلًا من ضائع بعد شغور المقعد مع النائب عاصم قانصوه، والذي كان يستحقه الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي. فرحت تتزلف وتستجدي لتستعيد هذا الموقع، معتبرًا أنه يمنحك حصانة سياسية”.

وختم البيان : “نحن حصانتنا الناس ولا نخشى أحدًا، ولكن ما يؤسفنا أن تتحول أنت إلى مدافع عن شخص يروج للعلاقات مع إسرائيل ويتباهى بها، وفي الوقت ذاته تدعي أنك تؤيد المقاومة، علمًا بأنك بدأت حياتك جاسوسًا عليها”.

اخترنا لك