لبنانيون يستذكرون أحداث “٧ أيار”

في ذكرى غزوة بيروت يوم السابع من أيار 2008، كتب الرئيس سعد الحريري على حسابه عبر منصّة “اكس”: “٧ أيار: ستبقى بيروت مع أهلها الصامدين الصابرين عصية على كل ظالم”.

رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع كتب: “٧ أيّار واليوم يطالبون بالحوار”.

وزير الاقتصاد و التجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام كتب عبر منصّة ” اكس” :” على الرغم من احداث السابع من أيار الأليمة، الا أن العاصمة بيروت أثبتت انها ملجأ لكل لبناني على اختلاف مذهبه وطائفته وانتمائه السياسي ولا بد لنا جميعاً من الإلتزام بالآية الكريمة: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ.. كنهج للحوار خاصة اليوم، وفي هذه الظروف الدقيقة التي يَمُرُّ فيها وطننا العزيز لبنان او بالأحرى لبنان على مفترق الطرق، فنحن في أمس الحاجة للالتفاف حول بعضنا البعض وان نقف وقفة وطن واحد في وجه من يعتمدون مبدأ فرق تسد..!”.

وختم :” فذكرى السابع من أيّار، درس لنا جميعاً لنبذ الفتنة وللإيمان بالوطن الواحد والولاء للعلم الواحد، لبنان العربي، لبنان التعايش المشترك، لبنان العصي على الظلم وقلبه النابض بعاصمة الصمود بيروت، لؤلؤة الشرق والمتوسط.”.

النائب فؤاد مخزومي كتب بدوره عبر منصة “اكس”:” 7 أيار تاريخ يوثق صمود بيروت بعزم أهلها وعنفوانهم وتمسكهم بعاصمتهم الحبيبة، التي كانت وستبقى مدينةٌ تأبى السقوط”.

أمّا النائب الياس حنكش فكتب عبر “إكس”: “الحزب يلّي بيعتبر ٧ أيار يوم مجيد… ما في منّه خير!”

بدوره قال رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض عبر “اكس”: “هل من اعتذار على غزوة ٧ أيار ٢٠٠٨ عندما قامت ميليشيا انطلاقاً من فوقية واستعلاء وكأنها فوق القانون ومشروع مناقض للدستور والعيش مع الآخرين بسلام فكان الإعتداء على الأهالي في مشهدية مقزّزة من خلال عراضات مسلّحة حيث تمّ ترويع الناس وسقوط عشرات الضحايا؟! تاريخ ٧ أيار إن حكى لسجّل وصمة عار”.

بدوره، كتب ايهاب مطر عبر حسابه على منصة “اكس”: “٧ أيار ٢٠٠٨ كان يوماً مشؤوماً، تعرّضت فيه بيروت للاجتياح من فريق لبناني وجه سلاحه ضد بقية اللبنانيين في الداخل. بعد 15 عاماً، نستحضر الذكرى لنترحّم على الأبرياء الذين سقطوا ضحايا السلاح غير الشرعي، ضحايا الدويلة، ولندعو ليكون 7 أيار محطة يقف عندها كلّ اللبنانيين، مطالبين بحصر السلاح بيد الدولة التي نطمح لقيامها بمؤسسات قادرة على تأمين الأمان والأمن والسلام لكل المواطنين على إمتداد مساحة الوطن”.