محمد شوك يدين محاولات الترويج للشذوذ في طرابلس

أصدر محمد شوك، مؤسس “حراس المدينة”، بيانًا شديد اللهجة أدان فيه محاولات تمرير نشاطات تهدف إلى الترويج للشذوذ في طرابلس.

في بيانه الأول من سلسلة “نصحناهم فتكبروا”، شدد شوك على أن طرابلس ستبقى حصينة ضد محاولات الاستعمار الفكري المتمثل في الأفكار الشاذة و “المتحررة” التي تتعارض مع قيم المجتمع المحلي.

أكد شوك أن طرابلس لن تقبل هذه الأفكار المتسخة، مشيرًا إلى أن المجتمع الطرابلسي يمتلك العقول النظيفة والتربية الصالحة التي تمكنه من التصدي لمثل هذه المحاولات.

ووجه الشكر لمنظمي مهرجان “CABERIOLET FILM FESTIVAL”، معتبراً أن الدعوة لمثل هذه الأفلام كشفت عن “جرذان وحشرات” كانت مختبئة بين الناس.

وأشار إلى أن الحياد في مثل هذه القضايا غير مقبول، داعيًا الناس إلى نصرة الحق وعدم التردد في قول الحقيقة. وأضاف أن طرابلس لطالما عانت من روائح كريهة، معتبرًا أن بعض العقول المتسخة والعفنة كانت مصدر هذه الروائح.

ذكر شوك أن المحاولات السابقة لإقامة فعاليات مشابهة تم إحباطها بفضل جهود المخلصين في المدينة، مثلما حدث مع مسرحية “بيت بيوت” في أكتوبر الماضي وفعالية “حكايات الأرض والسماء” التي كان مقررًا إقامتها في يونيو.

واختتم بيانه بالتأكيد على أن مرجعيتهم الدينية هي دار الفتوى، وأنهم سيظلون يدافعون عن قيم ومبادئ طرابلس ضد أي محاولات لتلويث الفكر الفطري للإنسان.