رصد بوابة بيروت
أصدرت “الجبهة المسيحية” بيانًا بعد اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية، أدانت فيه بشدة الاعتداء الهمجي الذي تعرّض له الصحافي رامي نعيم. وأكدت الجبهة أن هذا الاعتداء ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يستهدف أحرار لبنان من سياسيين وصحفيين وأصحاب فكر ورأي وغيرهم من المواطنين الشرفاء، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى إسكات الرأي الحر عبر الاغتيالات والتصفية الجسدية والسياسية.
كما أوضحت الجبهة أن هذه التصرفات يقف وراءها الثنائي الذي بات مرفوضًا تمامًا من أغلبية الشعب اللبناني. وطالبت الأجهزة الأمنية والقضائية، حفاظًا على ما تبقى من هيبتها، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين فورًا وإنزال أشد العقوبات عليهم.
وأعادت الجبهة التأكيد على موقفها الثابت بأنه لا توجد صفقة أميركية مع إيران على حساب الشعب اللبناني الحر، معتبرة أن كل ما يشاع في بعض وسائل الإعلام بعيد تمامًا عن الحقيقة والواقع. كما دعت أحزاب وقوى المعارضة من كافة الأطراف للجلوس على طاولة واحدة للبتّ في مطلب جوهري وهو المطالبة بتطبيق القرار 1559.