عقدت النائبة نجاة صليبا اليوم، اجتماعا في مكتبها، تابعت فيه قضية “لعبة المهارة”، ضمّ كلاً من المحامي رفيق غريزي عن منظمة “ريفورم”، الحكم تامر عبد الباقي، والصحافية فتات عياد.
وتابع الحاضرون للمسار القضائي لقضية اتحاد المهارة، ولعبة المهارة، المسروقة عن أسلوب الـ”توي شو” الصيني التابع للعبة الفنون القتالية الصينية “الكونغ فو”، وعمرها أكثر من ألف عام، والتي يدّعي المدرب نجا بو كروم أنها أثر أدبي لبناني، وبذلك بناء لأمجاد لبنانية باطلة، وسرقة لتراث صيني، وضرب لروحية الرياضة المبنية على الأخلاق والمصداقية وتقارب الشعوب لا سرقة فنونها.
وأجمع الحاضرون على اعتبار القضية وطنية بالدرجة الأولى. بدورها أكدت النائبة نجاة صليبا تمسكها بمحاربة الفساد في شتى المجالات وضمنها الرياضة. في السياق، شددت على أننا “لن نقبل بإنشاء اتحادات وهمية في وزارة الرياضة، تغش الشعب اللبناني وتضرب سمعة لبنان الرياضية”، لافتة إلى أن مسار المواجهة طويل كما صبرنا، لكننا ثابتون في اللجوء للقانون تحت سقف الدولة، لإيماننا بدولة المؤسسات والقانون”.
أما المحامي رفيق غريزي، فوضع الحاضرين في أجواء المسار القانوني للقضية، مشددا على ضرورة الإحتكام للقضاء الذي يحكم بإسم الشعب اللبناني، كضمانة لمحاسبة الفاسدين وإحقاق الحق ونصرة العدالة.
بدوره، أكد الحكم الرياضي تامر عبد الباقي بأن الرياضة هي أخلاق أولا وأخيرا، وتعبير عن ثقافة الشعوب، من هنا رفضنا لأن تبنى الرياضة اللبنانية على التزوير وإيهام اللبنانيين بأمجاد لبنانية باطلة.
أما الصحافية فتات عياد، فشددت على أن مسار مكافحة الفساد طويل. وهنا يبرز دور الإعلام كسلطة رابعة، تكوّن رأيا عاما ضاغطا، يرفض الفساد، في سبيل حماية المسار القضائي الذي يكرس العدالة.