فوز مبكر للرئيس الجزائري تبون “فما خفي كان أعظم” !

خاص بوابة بيروت

أثارت الانتخابات الرئاسية الجزائرية المبكرة جدلاً واسعًا بعد إعلان نسبة المشاركة التي بلغت 48.03% في الداخل و19.57% في الخارج. في أعقاب ذلك، ظهرت انتقادات من حملة المرشح عبد العالي حساني شريف التي أشارت إلى “انتهاكات” شابت العملية الانتخابية.

وأصدرت حركة مجتمع السلم (حمس) بيانًا استنكرت فيه ممارسات وصفتها بالمخالفة للقانون أثناء عملية الفرز في عدة مكاتب على مستوى البلاد، مؤكدة على حق وجود مراقب لكل مرشح في مكاتب الاقتراع لمتابعة العملية الانتخابية والفرز. كما وُجهت اتهامات لبعض الصفحات الإلكترونية الحكومية التي روجت لصالح المرشح عبد المجيد تبون.

في المقابل، أكد رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي أن الانتخابات جرت دون أي تجاوزات تؤثر على نزاهتها.

غير أن الحادثة التي شهدها مطار أورلي في فرنسا أثارت مزيدًا من الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية. فقد أفادت مصادر أمنية فرنسية أن جهاز الأمن في المطار قام بتفتيش فريق طائرة جزائرية، وعثر على شحنة تحتوي على 350 ألف صوت لصالح تبون.

مصدر دبلوماسي أوروبي صرّح لـ”بوابة بيروت” بأن حادثة مطار أورلي قد تكون واحدة من بين عشرات الحوادث التي ربما مرّت دون انتباه في مطارات أوروبية أخرى. وختم المصدر متهكمًا: “يبدو أن علينا تهنئة الرئيس تبون، فما خفي من الأصوات المهربة كان أعظم”.

اخترنا لك