في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والجدل المتزايد حول دور “حزب الله” في النزاعات، كشف الدكتور علي خليفة، المؤسس في حركة “تحرُّر” من أجل لبنان، عن تفاصيل جديدة تتعلق بقرار فتح الجبهة الجنوبية في لبنان وتداعيات استمرار الحرب.
خليفة وفي حديث خاص لموقع “بوابة بيروت”، أشار إلى أن قرار التصعيد جاء من “حزب الله”، إلا أن استمرار الحرب يبقى بيد “إسرائيل”، المتفوقة عسكريًا وتقنيًا.
وأوضح أن هذا التفوق من “العدو” يتزامن مع تراجع “تكتيكي” لإيران، التي تسعى من خلال هذا التراجع إلى تحقيق مكاسب نفعية، بغض النظر عن الدماء التي تُسفك في سبيل مصالحها.
وأكد خليفة أن إعادة تحديد أدوار “حزب الله” قد تتطلب عمليات ميدانية مستقبلية، مشيرًا إلى أن تحركات الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، وخاصة في تواصله مع أصحاب القرار في “إسرائيل”، تعكس السعي لإعادة ترتيب الوضع الإقليمي بما يخدم مصالح العدو.
واختتم خليفة تصريحاته بالتأكيد على أن سلاح “حزب الله” لم يقدم دعمًا حقيقيًا لغزة، بل كان مليئًا بالنفاق ولم يعد يحمي لبنان كما يزعم، بل فتح عليه أبواب الجحيم. وأشار إلى أن “حزب الله” اتبع نفس النهج مع الشعب السوري، من حيث التهجير والقتل والظلم.