في ردّ قوي على خطاب أمين عام حزب الله، دعا د. علي خليفة، مؤسس حركة تحرُّر، إلى وقفة وطنية حازمة ضد الحرب وضد ما وصفه بالاستراتيجية الفاشلة التي يتبعها الحزب.
وجاء تعليقه هذا بعد دعوته نصرالله إلى وقف الحرب من طرف واحد، بعدما اعتبره هزيمة للحزب وعدم قدرته على الردع أو حتى حماية عناصره.
وأضاف خليفة: “إن حزب الله أخبث من أن يُهزم، ولكنه أيضًا أخطر من أن يستمر بأدواره الحالية. الحرب التي يخوضها الحزب ليست أكثر من ورقة تفاوض، يدفع ثمنها الشعب اللبناني بدمائه وخراب وطنه” .
وأشار إلى أن نصرالله اعترف في خطابه بأن كل الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها لبنان لا تعدو كونها وسيلة ضغط لتحقيق مصالح سياسية.
وبهذا المعنى، دعا خليفة إلى تنظيم وقفة وطنية جامعة، تشمل الجميع بمن فيهم المستاؤون من داخل بيئة حزب الله، لمواجهة هذه الحرب والوقوف بوجه الحزب الذي بات يستهتر بحياة اللبنانيين وبمصير البلاد.
وأكد خليفة أن هذه الوقفة الوطنية يجب أن تكون موقفًا حاسمًا ضد أي محاولات لاستغلال لبنان وشعبه كورقة تفاوض في معادلات إقليمية ودولية، مشددًا على أهمية وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الحرجة.