لفت الكاتب والمحلل محمد الأمين في حديث عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” الى ان العمل الدبلوماسي هو المطلوب في هذه الفترة، متمنيا على حزب الله القبول به فما نراه كارثي إذ إن العمليات تشمل كل المناطق.
وقال: “بحسب الميدان فإن المستهدفين بالغارات الاسرائيلية هم مسؤولون بحزب الله ومن يرفع شعار نحمي لا يحتمي بالناس لأنهم هدف، والهدف عندما يكون بين الناس يعرّض المدنيين للخطر”.
ورأى ان على الدولة الامساك بقرار الحرب والسلم، مشيرا الى ان التصريحات الايرانية الاخيرة قد تكون مقدمة لهذه الهدنة.
ولفت الى ان المناورة البرية الاسرائيلية تعني دخول مع تراجع بمساحة معينة لحماية الشمال الاسرائيلي، معتبرا ان القصف الجوي اكثر شراسة من الاقتحام البري .
وقال: “حزب الله بالرغم من الدمار والخراب يقول انه منتصر وهو لا ينظر الى حجم التهجير من المناطق للاسف فهم يهربون من الحرب والحزب واسرائيل”.
اضاف: “المطلوب من العائلات المهجّرة ان ترفع الصوت وتقول ان “خلاصنا” هو بالدولة لا بالحروب وبالحزب الذي هو مصدر الحروب”.
واعتبر ان حزب الله لا يمتلك قراره بل ايران، فالايراني لا يقيم حسابا للبناني في أوقات الحرب، وحزب الله كان يعلم اننا سنصل الى ما وصلنا اليه.
واشار الى ان الحرب مستمرة أثناء المفاوضات لحين الوصول الى صيغة معينة.
وقال:”سكوت المسؤولين اللبنانيين عن تجاوزات حزب الله أوصلنا الى رفض المجتمع الدولي مساعدتنا”.
وعن كلام نتنياهو بأنه أخبر أميركا بأنه مع وقف اطلاق نار مؤقت في لبنان، أجاب: “وقف اطلاق النار المؤقت هو للجبهة اللبنانية عما يحصل في غزة فجبهة الاسناد لم تساعد غزة، وهذا يتطلب تلقف المبادرة من قبل حزب الله والا فنحن ذاهبون الى الدمار الشامل”.
واضاف: “من الجيد ان الرئيس نبيه بري اقتنع بضرورة تنفيذ القرار 1701″، فحزب الله لم ينفذ القرار 1701 كذلك اسرائيل انما لماذا اعطينا هذه الذريعة لاسرائيل؟
وسئل هل ستقبل اسرائيل بخطر حزب الله على حدودها؟ قال: “ليس السلاح كسلاح يشكل خطرا على حدودها انما بقاء سكان الشمال مقابل التهدئة في الجنوب، ومردفا: “ما من شيء يمنع حزب الله من استعمال سلاحه في الداخل للسيطرة فوجود السلاح معه هو تهديد للكيان وللدولة.”