فرع كلية الحقوق في صيدا:التعاون ممتاز لكن لا يلغي أهمية العودة الى المنازل.

بقلم وفيق هواري



تقيم 65 عائلة في 28 غرفة من غرف فرع الكلية، ويبلغ مجموع افراد العائلات 320 شخصاً، وتشرف على الفرع حالياً مؤسسة معروف سعد.

يقول احد ناشطي المؤسسة:” استلمنا مركز الإيواء هذا يوم الثلاثاء 24 أيلول، لكننا لم نستطع تأمين فرش النوم والمخدات والحرامات مباشرة، إنما تم تأمينها على دفعات، واكتمل عدد الفرش المطلوبة بعد خمسة أيام، ولا يزال هناك نقصاً بالمخدات والحرامات وخصوصاً اننا نقترب من فصل الشتاء”.
الوضع الغذائي.

يوضح الناشط الامر بالقول:” لا نواجه اي مشكلة بوجبة الغداء التي تؤمنها منظمةDCA الدولية يوميا وبشكل ثابت حتى اللحظة، لكن المشكلة تكمن بوجبتي الفطور والعشاء ويتم تأمينها من خلال مبادرات فردية واحيانا من خلال بلدية صيدا، وتجمع المؤسسات الأهلية وهذا مؤشر الى مشكلة قد تواجهنا مستقبلاً”.

الوضع الصحي.

يشرح الناشط الوضع الصحي قائلا:” تزور المركز عيادات نقالة منها عيادة لمنظمة المانية، وعيادة لمستوصف الشهيد معروف سعد حيث يجري الكشف الصحي لمن يريد ويحصل المريض على الادوية اللازمة، اما المصابون بأمراض مزمنة فإننا نؤمن لهم الادوية التي يمكن تأمينها من مستوصفات المدينة أو عبر البلدية وتجمع المؤسسات الاهلية واحياناً عبر مبادرات فردية، ولدينا في المركز مريض غسيل كلى يجري نقله حسب موعده الى المستشفى ونعيده الى المركز”.

البنى التحتية.

شأن هذا المركز كباقي المراكز اذ معظمها يعاني من مشكلة مياه الشرب ومياه الاستخدام، ويشير الناشط الى الحلول التي توصلوا اليها،” كنا نعاني من نقص بخزانات المياه وصيانة الحمامات وتجهيزها للاستخدام وقد ساعدتنا في الوصول الى حلول منظمات وجمعيات مختلفة  وهي اليونيسيف،ACF، ROTARY و ROTARACT.
اما التيار الكهربائي فجرى تأمينه من خلال مؤسسة معروف سعد وبالتعاون مع احد اصحاب المولدات الكهربائية”.

العلاقة مع الآخرين.

يشدد الناشط على التعاون الموجود مع بلدية صيدا ومع تجمع المؤسسات الاهلية اللذان يبذلان جهداً كبيراً لتأمين احتياجات النازحين.
ويضيف:” اما العلاقة مع النازحين فهي أكثر من ممتازة، وكما تلاحظ الهدوء الذي يعم الملعب وكيف الاطفال يلعبون مع بعضهم البعض، ونحن على علاقة مباشرة مع رب كل أسرة نستمع اليه ونحاول ايجاد الحلول لاي مشكلة قد تواجهنا، ونحن كفريق عمل فإننا نتصرف كافراد نكمل بعضنا البعض”.


لكن الخوف تلحظه في عيون الجميع الذي لا هدف لديهم سوى العودة الى بلداتهم ومنازلهم.

اخترنا لك