من لا يردعه تهجير أهله وتدمير مجتمعه وبلده… فإن ترحيله واجب !

ما زلنا نأمل أن يخرج رجل عاقل من بينهم، ولكن سبق واعترف سيدهم بأنه “جندي صغير” عند الولي الفقيه. وهذا الاعتراف وحده يكفي لتأكيد أنهم أتباع وأدوات للنظام الإيراني، ولا يملكون قرارهم المستقل.

حزب الله يأخذ لبنان رهينة، ويجرّ شبابه ومجتمعه نحو الانتحار أو النحر الجماعي، متجاهلًا أن البلد كله مهدد بالدمار. في زمن السلم، يفرض علينا إرهابه بحجة الحماية، وفي زمن الحرب يظهر لنا من يقول “ليس الوقت للكلام.”

في السلم، بعض أتباعه لم يتوانوا عن وصف اللبنانيين بأقذر الأوصاف، وخلقوا الحواجز بين المناطق والمجتمعات. أما في الحرب، حين اشتد الخطر، احتضن اللبنانيون إخوتهم في الوطن وكأن شيئًا لم يكن.

لكن هذا لا يعني القبول بأن تُدار حرب الآخرين على أرضنا.

هذه ليست حربنا، ولبنان لا يجب أن يكون مسرحًا لتصفية حسابات القوى الخارجية على حساب سيادته وشعبه.

اخترنا لك