إستهداف عنيف لمدينة النبطية… مقتل رئيس بلديتها الى جانب آخرين

تتعرض منذ الصباح بلدات القطاع الشرقي لغارات عنيفة من قبل “إسرائيل” باستخدام القنابل الثقيلة، حيث استهدفت الغارات مناطق متعددة منها النبطية وبلدة مركبا في قضاء مرجعيون، وعيتا الشعب، تلة العويضة، حولا، رب ثلاثين، العديسة وسهل مرجعيون. كما جرى استهداف أحياء سكنية في القليلة والحنية في صور، وزبدين وكفرتبنيت وكفرجوز.

وشنّ الطيران “الإسرائيلي” أكثر من 7 غارات على بلدة النبطية التحتا، حيث استهدف خلية الأزمة في بلدية النبطية، مما أدى إلى تدمير مبنى البلدية ووفاة رئيسها أحمد كحيل والأعضاء صادق إسماعيل، خضر قديح، قاسم حجازي بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري.

وصدر عن المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات بيان جاء فيه:

“إستشهد موظف عملاني من عديد مركز النبطية الاقليمي صباح اليوم جراء الغارة “الإسرائيلية” التي استهدفت مبنى بلدية النبطية حيث كان يتواجد مع زملائه لتأدية واجبهم الوطني والإنساني. إن مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار يتوجه من أهل الفقيد وأسرته في مركز النبطية وفي المديرية العامة للدفاع المدني بأحر التعازي سائلا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. كما يثني على ما يبذله عناصر الدفاع المدني من تضحيات جسيمة في ظل هذه الظروف المأساوية التي تمر بها البلاد وذلك التزامًا منهم بهذه الرسالة الإنسانية والوطنية”.

إلى هذا، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وإصابة 43 بجروح في الغارة على مبنى بلدية النبطية.

كما شنّ الطيران “الإسرائيلي” غارة استهدفت بلدة الشهابية وثلاث غارات بين مخيّم الرشيدية وباتوليه في صور. وكان قد أغار فجرًا على بلدة كفركلا مرة وعلى بلدة الخيام مرتين، بالإضافة إلى غارات عنيفة استهدفت بلدة الطيبة.

هذا، وأفيد عن تحليق للمسيرات “الإسرائيلية” على علو متوسط في أجواء إقليم الخروب، وعلى ارتفاع منخفض جداً في سماء المنطقة الحدودية اللبنانية – السورية في الهرمل، وعند المعابر التي استهدفتها سابقاً خصوصاً في منطقة حوش السيد علي وجرماش، مما يمنع الأهالي من محاولة فتح الطرق هناك.