العربي بين قمع الأوطان واغتراب الروح : حين تصبح الحرية في الموت خارج الحدود

قدر الله ان تكون معاناة الإنسان العربي في ظل أنظمة قمعية وظروف سياسية واجتماعية خانقة.

ولا ينجو منها حتى في بلاد الاغتراب من عزاب وقهر، نعم في بلادنا يعاني الناس من القمع والفساد ويشعرون بأنهم مجرد أدوات تُباع وتُشترى في عالم لا يمنحهم وطناً حقيقياً أو حرية.

إنها مشاعر الضياع والاضطهاد من الحكام والدين والمجتمع، مع إحساس بالعجز !!!

في بلادنا لا يجد الإنسان ملاذاً أو وطنًا يحميه، ويعيش في حالة خوف دائم وحروب ولا حول له ولا قوة، يسرقون أموالهم ويعبثون بأرزاقهم والحكام يعتبرون أنفسهم آلهة بينما الناس يعيشون كالعبيد.

في النهاية، يتأكد أن الحرية الحقيقية هي الموت خارج الأوطان، لأن كل محاولات البحث عن الإستقرار أو الإنتماء تُقابل بالفشل.