عرقجي : الرياضي الأقرب إلى اللقب … وحلمي خارج لبنان !

يلمع صانع العاب نادي الرياضي ومنتخب لبنان، وائل عرقجي، في كلّ مباراة يخوضها مع فريقه، إذ إنه يقدّم في كلّ مرّة أداءً خيالياً على أرض الملعب، ما يُبشر بمستقبل كبير له محلّياً … ولمَ لا دولياً.

وأعرب عرقجي في حديثه لـ «الجمهورية» عن طموحه في الإحتراف خارج لبنان، إلّا أنه يركز حالياً على الدوري المحلّي للمحافظة على لقب البطولة.

تألّق وائل عرقجي، الفائز مع المنتخب ببطولة غرب آسيا التي أُقيمت في العاصمة الأردنية عمان الشهر الماضي، وكان له دور بارز في حصد اللقب.

وأشار لاعب الإرتكاز في هذا الصدد إلى أنّ «التجربة في هذه البطولة كانت رائعة، وهي المشارَكة الثانية لي مع المنتخب في غرب آسيا وأحرزت اللقب للمرّة الثانية أيضاً، لكنها كانت مختلفة عن سابقتها ولها نكهة مميّزة، إذ إنني واجهت إيران للمرّة الأولى، وهو يُعد من أقوى المنتخبات».

لإحراز كأس آسيا

ويستعد لبنان لاستضافة كأس آسيا للمرّة الأولى في تاريخه في شهر آب المقبل، حيث سيشارك فيها منتخبا أوستراليا ونيوزيلندا للمرّة الأولى أيضاً، ما سيعطي البطولة طابعاً مختلفاً ورونقاً مميّزاً في ظلّ ارتفاع مستوى المنافسة.

وأكد عرقجي أنّ فوز لبنان ببطولة غرب آسيا والأداء الذي قدّمه في البطولة رسالة إلى الجميع في كأس آسيا، وقال في هذا السياق: «بالتأكيد هذا الفوز هو رسالة، تلك البطولة كانت البداية، نحن لم نُظهر بعد كلّ ما نملك، الاختبار الأكبر سيكون في كأس آسيا وأتمنّى أن نتمكّن من إحراز اللقب».

وأضاف: «المنافسة لن تكون سهلة على الإطلاق، سنواجه أقوى منتخبات العالم، أكان أوستراليا أو نيوزيلندا… فمنتخب أوستراليا تمكّن من بلوغ نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية، وكذلك هي الحال بالنسبة إلى المنتخب النيوزيلندي القوي والذي شارك في كأس العالم».

والجدير ذكره أنّ المنتخب الأوسترالي يحتلّ المركز العاشر حالياً في التصنيف العالمي، أما نيوزيلندا فتحتلّ المركز العشرين.

الأمور تعقّدت مع سوبوتيتش!

وبعد البداية «المتقلّبة» لنادي الرياضي في بطولة السلّة بقيادة المدرّب السلوفيني سلوبودان سوبوتيتش، تمكّن من العودة سريعاً إلى قمّة مستواه مع المدرّب المحلي أحمد فرّان.

وعن حظوظ الفريق الأصفر في إحراز اللقب هذا الموسم، شدّد عرقجي على أنّ «الرياضي يملك الحظوظ الأكبر في إحراز اللقب هذا الموسم أيضاً رغم وجود نادي هومنتمن على الساحة والذي يقدّم أداءً قوياً… لكنّ مستوانا تحسّن بقيادة المدرّب فرّان».

وعمّا إذا واجه اللاعبون مشكلات مع سوبوتيتش قبل تركه الفريق، نوّه وائل إلى أنه «لم تكن هناك أيّ مشكلات معه، لكن لم يكن الفريق متجانساً بقيادته، وفي الفترة الأخيرة تعقّدت الأمور بيننا».

وأشاد عرقجي بالمدرّب أحمد فرّان وبقدرته على استلام فريق بحجم الرياضي، مشيراً إلى أنه «يعرف جميع اللاعبين جيّداً، والإدارة لم تخاطر أبداً بتسليمه هذه المهمّة».

واعتبر صاحب الـ 22 عاماً أنّ «مستوى الدوري هذا الموسم عالٍ جداً في ظلّ وجود 3 أجانب على أرض الملعب، إضافةً إلى أنّ كلّ الفرق استعدّت قبل انطلاق البطولة».

مستقبل «مجهول»؟

وينتظر عشاق اللعبة بشكل عام وجمهور الرياضي بشكل خاص ما يخبّئه مستقبل وائل عرقجي، وما إذا كان سيكمل مسيرته خارج لبنان، لكنه لفت إلى أنه «لا يوجد أيّ تواصل حالياً مع أندية خارج لبنان، غير أنّ طموحي الإحترافُ في الخارج».

وتوجّه عرقجي أخيراً إلى جمهور فريقه بالقول: «واصلوا دعمنا، نحن نلعب من أجلكم، وأتمنّى أن نفوز باللقب».

مابيل حبيب-الجمهورية

اخترنا لك