رصد بوابة بيروت
كتب الدكتور أحمد ياسين عن الاشتباك المسلح الذي وقع بين حزب الله وحركة أمل في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أسفر عن مقتل مسؤول في حزب الله يُدعى “أبو سمرا” في حي ماضي.
وأشار ياسين إلى أن السبب الرئيسي للاشتباك هو بسط النفوذ على أحياء الضاحية، حيث يسعى حزب الله للتمدد إلى مناطق حركة أمل والسيطرة عليها، مستغلاً مراسم عاشوراء لنشر الفكر العقائدي الإيراني، وهو ما ترفضه حركة أمل.
وأوضح أن الإشكال بدأ من مجلس معوض التابع لحركة أمل، بعد دخول مجموعات من سرايا المقاومة لإثارة الشغب، مما أدى إلى صدام بالسلاح الأبيض تطور لاحقاً إلى معركة نارية كبيرة بعد تدخل قوات حزب الله النظامية للمؤازرة.
وأضاف أن القيادات من الجانبين سارعت إلى إصدار بيان يؤكد المصير المشترك والعلاقة الوثيقة بينهما والذي وصفه “الحب الأزلي والعشق الممنوع”، ولكن على صعيد القاعدة، يتنامى الانقسام بسبب رفض الولائية الإيرانية التي يحاول حزب الله فرضها بالقوة على الشيعة، مما ينذر بمعارك أكبر قادمة.